كلاءةً ، قال تعالى : ( مَنْ يَكْلَؤُكُمْ
بِاللَّيْلِ ) ، وقال ابن
هَرْمَة :
إِن سليمى
والله يكلؤها
|
|
ضنت بشيءٍ ما
كان يرزؤها
|
وكَلأَ الدَّيْنَ : إِذا تأخر ، فهو كالئ.
يقولون : بلغ
الله به أكلأ العُمْر : أي آخره.
فَعِل
بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ب
[
كَلِب ] : كَلب الشتاءُ : إِذا اشتد.
وكَلَبُ الدهر : شِدَّتُه. ودهرٌ
كَلِبٌ.
والكَلَبَ : شدة الحرص على الشيء ، يقال : رجلٌ كِلبٌ.
والكَلَب : داء يأخذ الكلاب والناس والدواب شبه الجنون ، وصاحبُه كَلِب ، والجميع : كَلْبى
( قال الخليل : الكَلْب الكَلِب : الذي يَكْلَبُ
بلحوم الناس فيأخذُه
شبه الجنون ، فإِذا عقر إِنساناً أو دابةً
كَلِبَ المعقور فيعوي
عواء الكلب ، ويفرق على نفسه ، ويعقر من أصابه ، ثم يأخذه العطاش
فلا يشرب حتى يموت من شدة العطش.
قال :
وبَلَغَنا أن دواءه شيء من ذراريح يجفف في الظل ، ثم يُدَقُّ وينخل ، ويجعل فيه من
العدس المنقى سبعة أجزاء ، ثم يُداف بسليط. ثم يرفع في قارورة أو جرةٍ خضراء ،
ويُختم عليه ، فإِذا أصابه ذلك سُقي منه قيراطين إِن كان كبيراً ، وقيراطاً واحداً
إِن كان صغيراً ، ثم يقام في الشمس ، يُفعل به ذلك مراراً ، فإِنه يبرأ بإِذن الله
عزوجل ) .
__________________