كلاءةً ، قال تعالى : ( مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ )(١) ، وقال ابن هَرْمَة (٢) :
إِن سليمى والله يكلؤها |
|
ضنت بشيءٍ ما كان يرزؤها |
وكَلأَ الدَّيْنَ : إِذا تأخر ، فهو كالئ.
يقولون : بلغ الله به أكلأ العُمْر : أي آخره.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ب
[ كَلِب ] : كَلب الشتاءُ : إِذا اشتد.
وكَلَبُ الدهر : شِدَّتُه. ودهرٌ كَلِبٌ.
والكَلَبَ : شدة الحرص على الشيء ، يقال : رجلٌ كِلبٌ.
والكَلَب : داء يأخذ الكلاب والناس والدواب شبه الجنون ، وصاحبُه كَلِب ، والجميع : كَلْبى ( قال الخليل : الكَلْب الكَلِب : الذي يَكْلَبُ بلحوم الناس فيأخذُه شبه الجنون ، فإِذا عقر إِنساناً أو دابةً كَلِبَ المعقور فيعوي عواء الكلب ، ويفرق على نفسه ، ويعقر من أصابه ، ثم يأخذه العطاش فلا يشرب حتى يموت من شدة العطش.
قال : وبَلَغَنا أن دواءه شيء من ذراريح يجفف في الظل ، ثم يُدَقُّ وينخل ، ويجعل فيه من العدس المنقى سبعة أجزاء ، ثم يُداف بسليط. ثم يرفع في قارورة أو جرةٍ خضراء ، ويُختم عليه ، فإِذا أصابه ذلك سُقي منه قيراطين إِن كان كبيراً ، وقيراطاً واحداً إِن كان صغيراً ، ثم يقام في الشمس ، يُفعل به ذلك مراراً ، فإِنه يبرأ بإِذن الله عزوجل ) (٣).
__________________
(١) سورة الأنبياء : ٢١ / ٤٢.
(٢) البيت من قصيدة له في شرح شواهد المغني ، وهو أيضاً في اللسان ( كلا ) دون عزو.
(٣) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).