وفي حديث علي : « من أراد البقاء ، ولا بقاء ، فليباكر الغَداء ، ولْيُكْرِ العَشاء ، وليقلَّ غشيان النساء ، وليخفف الرداء » قيل : وما الرداء؟ قال : الدَّيْن، قيل :سُمي الدين : رداءً لأن الدين أمانة ، وهم يقولون : هو في عنقي حتى أُؤديَه : أي لازمٌ لي ، وكذلك الدَّين لازم لموقع الرداء من العنق.
قال بعضهم : ويقال : أكرى إِذا نَقَصَ.
قال (١) :
كذي زادٍ متى ما يُكْرِ مِنْهُ |
|
فليس وراءه ثقة بزادِ |
ويقال : أكرى : إِذا زاد أيضاً ، وهو من الأضداد.
التفعيل
ز
[ التكريز ] : كرَّز الطائر : إِذا ألقى ريشه ، قال (٢) :
كَرّز يلقي قادماتٍ زُعْرا
س
[ التكريس ] : كرَّس كراسةً.
ش
[ التكريش ] : كرَّش وجهه : إِذا قبضه.
م
[ التكريم ] : كرَّمه : إِذا أكثر إِكرامه ، قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ )(٣).
والمكرم : الكريم على كل أحد.
هـ
[ التكريه ] : نقيض التحبيب ، قال الله تعالى : ( وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ )(٤).
__________________
(١) البيت في اللسان ( كرا ) منسوب إِلى لبيد ، وهو في ملحقات ديوانه : (٢٢٤).
(٢) الشاهد في اللسان والتاج ( كرز ) منسوب إِلى رؤبة ، وهو في ملحقات ديوانه : (١٧٤).
(٣) سورة الإِسراء : ١٧ / ٧٠.
(٤) سورة الحجرات : ٤٩ / ٧.