والإقناع : رفع اليد عند الدعاء مستقبلاً بباطنها الوجه ، يقال : أقنع يده.
وأقنع البعير : إذا مد رأسه إلى الماء ليشرب ، قال يصف الناقة (١) :
تُقْنِع للجدول منها جَدْولا
شبه فمها بالجدول.
وأقنع رأسه : أي رفعه وأشخص بصره ، قال :
أنفض نحوي رأسه وأقنعا
وقيل : إقناع الرأس : نكسه ، وعلى الوجهين يفسر قول الله تعالى : ( مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ )(٢).
والإقناع : إمالة الإناء للماء ، يقال : أقنع الإناء في النهر : إذا استقبل به جِرية الماء.
والإقناع : ارتفاع ضرع الشاة ، يقال : شاة مقنع ومقنِعة.
وقال بعضهم : وفم مقنع : إذا كانت أسنانه معطوفة إلى داخل ، وذلك أقوى لها ، قال في وصف الإبل (٣) :
يبادرن العضاه بمقنعاتٍ |
|
نواجذهنَ كالحد الوقيع |
وي
[ الإقناء ] : أغناه الله تعالى وأقناه : أي أعطاه ما يقتنيه ، قال تعالى : ( أَغْنى وَأَقْنى )(٤). ويقال : أقناه : أي أرضاه.
التفعيل
ب
[ التقنيب ] : قال ابن دريد (٥) : قنَّب الزرعُ : إذا أَعْصَفَ.
__________________
(١) في ( ل ١ ) : « قال النابغة » والشاهد في العين : ( ١ / ١٧٠ ) غير منسوب. وليس في ديوان النابغة.
(٢) إبراهيم : ١٤ / ٤٣ وانظر إصلاح المنطق : (٢٣٨).
(٣) البيت للشماخ : ديوانه (٢٢٠).
(٤) النجم : ٥٣ / ٤٨.
(٥) الجمهرة : ( ١ / ٣٧٤ ) دار العلم وفيه : إذا أعصف ليثمر.