قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شمس العلوم [ ج ٨ ]

    425/841
    *

    الضرع بين الحلبتين ، وهو من الواو ، قال الأعشى يصف بقرة (١).

    حتى إذا فيقةٌ في ضرعها اجتمعت

    جاءت لترضعَ شِقَّ النفس لو رضعا

    ويروى قول امرئ القيس (٢) :

    فأضحى يسحُّ الماء من كل فيقةٍ

    يَكُبُّ على الأذقان دَوْحَ الكنهبل

    فيقة : أي تمطر ساعة بعد ساعة.

    ل

    [ الفِيْلَة ] : أنثى الفيل.

    همزة

    [ الفِيْئَة ] ، بالهمز : من فاء : إذا رجع ، يقال : هو حَسَنُ الفِيْئَة.

    فَعَلٌ ، بالفتح

    ل

    [ الفال ] : الرجل الضعيف الرأي ، قال (٣) :

    رأيتُكَ يا أُخيطِلُ إذا جَرَينا

    وجُرِّبَتِ الفراسةُ كنتَ فالا

    والفال : الفائل ، وهو عرقٌ في الوَرِك.

    ي

    [ الفاء ] : هذا الحرف ، يقال : كتب فاءً حسنة ، وتصغيرها فُييَّةٌ. ولها مواضع : تكون من أصل الكلمة نحو : فرح ، حفر ، حَرَف ، وتكون للعطف ، ومعناها التعقيب ، وكون الثاني بعد الأول ، كقولك : جاء زيد فعمرو ، ورأيت زيدا فعمرا ، ومررت بزيدٍ فعمروٍ ، والمعنى أن عَمْرا بعد زيد في ذلك كله من غير

    __________________

    (١) ديوانه : (٢٠٢) ، وأراد بشِقِّ النفسِ : الولدَ لأنه قطعة من أمه.

    (٢) ديوانه : (٢٤) وهو في وصف السيل القوى الذي يقتلع أشجار الكنهبل الضخمة ويكبُّها.

    (٣) البيت لجرير من قصيدة يهجو بها الأخطل ، ديوانه : (٣٢٩).