و [ فِعْلَة ] ، بالهاء
ر
[ الفِطْرة ] : الخِلْقَة ، قال الله تعالى : ( فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها )(١). وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « كل مولود يولد على الفطرة » أي : على ابتداء الخِلْقَة من الإقرار بالله تعالى ، وهو الميثاق الذي أخذه عليهم حين أخرجهم من ظهر آدم. قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ) ذرياتهم ... (٣) الآية.
وتسمى زكاة الفطر فِطْرَة : لأنها زكاة على النفوس.
و [ فِعْلة ] ، من المنسوب
ح
[ الفِطْحِيَّة ] : فرقةٌ من الجعفرية (٤) ، قيل : إنهم نُسبوا إلى عبد الله بن جعفر ، وكان أفطح الرأس ، وقيل : نُسِبُوا إلى عبد الله بن فِطْح : رجل من شيعته.
وليس في هذا جيم.
فَعَلَة ، بالفتح
س
[ الفطَسَة ] : من الأفطس.
__________________
(١) سورة الروم : ٣٠ / ٣٠.
(٢) أخرجه البخاري في الجنائز ، باب : إذا أسلم الصبي فمات ، رقم (١٢٩٢ و ١٢٩٣) ومسلم في القدر ، باب : معنى كل مولود يولد على الفطرة ، رقم (٢٦٥٨).
(٣) سورة الأعراف : ٧ / ١٧٢.
(٤) انظر الحور العين للمؤلف : ( ٢١٧ ـ ٢١٨ ).