وجبهة غماء ، قال (١) :
ولا تنكحي إن فَرَّقَ الدهرُ بيننا |
|
أغمَ القفا والوجهِ ليس بأنزعا |
ن
[ غَنِن ] : الأَغَنُ : الذي يتكلم من قبل خياشيمه. ومصدره : الغنة. ويقال : ذباب أغنُ أيضا.
ووادٍ أَغَنّ : ملتفُّ النبات كثيره ، إذا جرت فيه الريح فلها صوت. ويقال : إنما سمي أغن لكثرة ذبانِهِ.
وروضة غَنّاء (٢) : كثيرة الأهل.
الزيادة
الإفعال
ب
[ الإغباب ] : أَغَبَّت الحمى : إذا أتت غِبّا.
وأَغَبَ القوم : إذا وردت إبلهم غِبّا : ويقال : أغبوا الإبلَ فغبّت.
وأغبَ القومَ : إذا زارهم غِبّا ، وفي حديث (٣) النبي عليهالسلام : « أغبوا في عيادة المريض وأربعوا إلا أن يكون مغلوبا » أغبوا : أي ائتوا يوما بعد يوم ، وأربعوا : أي دعوه يومين وائتوه في اليوم الثالث وهو اليوم الرابع من العيادة الأولى. وقوله : إلا أن يكون مغلوبا : أي مخوفا عليه فإنه يتعهد في كل يوم.
ويقال : فلان لا يَغِبُ القومَ عطاؤه : أي يأتيهم كل يوم.
__________________
(١) البيت لهدبة بن الخشرم العذري ، انظر الشعر والشعراء : (٤٣٧).
(٢) كذا في الأصل ( س ) وجاء في بقية النسخ : « روضة غنَّاء ، وقرية غنَّاء : كثيرة الأهل ».
(٣) ذكره ابن القيسراني في تذكرة الموضوعات (١٢٤).