أبو عبيدة : الغَلَل : الماء الظاهر الجاري ، يعني الغيل (١).
والغَلَل : الفِدام يجعل على رأس الإبريق لتصفية الشراب ، قال لبيد (٢) :
لها غَلَلٌ مِنْ رازقيٍّ وكُرسُفٍ |
|
بأيمانِ عُجم يَنصفون المَقَاوَلا |
و [ فُعَلَة ] ، بضم الفاء ، بالهاء
د
[ الغُدَدَة ] : واحدة الغُدَد في اللحم.
الزيادة
مَفْعَلَة ، بالفتح
ب
[ المَغَبَّة ] : العاقبة.
مِفْعال
د
[ مِغْداد ] : رجلٌ مِغْداد : كثير الغضب ، كأنَّ به غُدّة من الغضب. وامرأة مِغداد ، كذلك ، قال (٣) :
يا رَبِّ مَنْ كتَّمني الصعادا |
|
فهب له حليلةً مِغْدادا |
فاعِل
ذ
[ الغاذّ ] : يقال : بالبعير غاذّ ، بالذال معجمةً : إذا كان به دَبْرة فبرئت ثم غذّت.
ل
[ الغالّ ] : الوادي الغامض ذو الشجر. ويقال : الغالّ : بيت سام أبرص أيضا.
__________________
(١) الغَيْل : كلمة ذات أصل يماني فهي مذكورة في النقوش وسارية على الألسن حتى اليوم ، وتعني الماء الجاري من نبع سواء كان كبيرا أم صغيرا ، واستعملها الرسول صلىاللهعليهوسلم في رسائله إلى أهل اليمن خاصة ، انظر المعجم اليمني : (٢٦٨) ، ولهذا فسربها المؤلف كلمة الغَيْل التي أوردها عن أبي عبيدة ـ وهي مذكورة عند غيره من اللغويين ـ.
(٢) ديوانه : (١١٨).
(٣) البيت دون عزو في اللسان ( غدد ) ، وفيه : « يكتمني » بدل « كتّمني ».