(سورة الصافات)
* وان من شيعته لابراهيم.
[ الآية : ٨٣ ]
الشيعة : بالكسر الاتباع والاعوان
والانصار ، مأخوذ من الشياع ، وهو الحطب الصغار التي تشعل بالنار ، وتعين الحطب
الكبار على ايقاد النار ، وكل قوم اجتمعوا على امر فهم شيعة ، ثم صارت الشيعة اسما
لجماعة مخصوصة.
وفي القاموس : شيعة الرجل بالكسر اتباعه
وانصاره ، والفرقة على حدة ، وتقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث ، وقد
غلب هذا الاسم على كل من يتولى علياً وأهل بيته ، حتى صار اسماً لهم خاصاً .
وفي نهاية أبن الأثير : أصل الشيعة
الفرقة من الناس ، وتقع على الواحد والأثنين والجمع ، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد
ومعنى واحد ، وغلب هذا الأسم على من يزعم أنه يوالي علياً وأهل بيته ، حتى صار لهم
إسما خاصا ، فاذا قيل : فلان من الشيعة عرف انه منهم ، من المشايعة وهي المتابعة
والمطاوعة
انتهى كلامه.
وفي مجمع البيان في فصل اللغة : الشيعة
الجماعة التابعة لرئيس لهم ، وصار بالعرف عبارة عن شيعة علي بن ابي طالب ـ عليه
السلام ـ الذين كانوا معه على اعدائه ، وبعده مع من قام مقامه من ابنائه ـ عليهم
السلام.
وفي موثقة ابي بصير عن ابي جعفر ـ عليه
السلام ـ انه قال : ليهنئكم الاسم ، قلت : وما هو جعلت فداك؟ قال : « وان من شيعته
لابراهيم » وقوله
____________