الصفحه ١٥٣ :
وكان ذلك مذهباً للعامة ، فتكلم عنه بما
يوافقهم للتقية.
وفي قوله « غسلت قلبي عمن سواك » دلالة
على
الصفحه ١٥٨ : : انهم احياناً يغفلون عن اوامر الله ، كما يشير
اليه قوله ـ عليه السلام ـ « وقلة غفلتهم عن امرك ».
فيكون
الصفحه ١٥٩ :
عليه وآله ـ انه قال
: ما من الكلام كلمة احب الى الله عز وجل من قول لا اله الا الله ، وما من عبد
الصفحه ١٦١ : التلفظ بـ « لا » قبل الانتقال الى « الا ».
اقول : وهذا القول مع كونه مخالفا
لقواعد التجويد ، ومناقضا
الصفحه ١٦٣ : اسنان فتح لك والا لم يفتح.
ومنها : الولاية لاهل الولاية ، كما يدل
عليه قول الرضا ـ عليه السلام ـ بعد
الصفحه ١٦٥ : وآله : من مات ولم يشرك بالله شيئا احسن او اساء دخل
الجنة. (١)
وقول الصادق ـ عليه السلام : ان الله حرم
الصفحه ١٧٦ : مقام دفع تشنيع العامة عن الخاصة : معنى
قوله « يجوز للرجل ان يبيح مملوكته لغير » انه يعقد عليها عقد
الصفحه ١٨٢ : ولا مرية تعتريه
الا قوله « وتحمل الشهادة » اذ لا ضرورة فيه الى النظر ، كما بين في محله.
وأما ما ذكره
الصفحه ١٨٦ :
قوله تعالى « بغير حساب » اي : بغير طلب
وكسب ، او بغير ان يعرف سبيل رزقه ، ويجعله منسوبا في عداد
الصفحه ١٩١ : الكافي عن الحارث بن المغيرة النصري
، قال : سئل ابو عبد الله ـ عليه السلام ـ عن قوله « كل شيء هالك الا
الصفحه ١٩٤ :
قرينة على المراد.
والقول بالتغليب سيظهر ضعفه.
وأما الثاني ، فلما قال ابو سعيد الخدري
(١) ، وانس
الصفحه ١٩٧ : اراد
من كل مكلف هذه الارادة المطلقة ، فلا اختصاص بأهل البيت ولان هذا القول يقتضي
المدح والتعظيم لهم
الصفحه ١٩٩ : بالاشتغال بالصلاة عليه عن كونه مصلياً ، لا يبعد القول بسقوط التكليف بها ؛
لان الفعلين اذا تضيقا وتعذر الجمع
الصفحه ٢٠٩ :
فيها ما شاء الله ، ثم
ماتوا بآجالهم.
ثم كيف يصير قول ابن عباس ـ على فرض
ثبوته وصحته ـ دافعاً
الصفحه ٢١١ : اي الاقوال فهذا مات مائة
عام ، ثم رجع الى الدنيا وبقي فيها ، ثم مات بأجله.
قال هذا المنكر بعد قوله