الصفحه ١٦٥ : خبر « لا » النافية للجنس.
اما الاول ، فلان مفهومه ان الله يمكن
ان يكون واجب الوجود ، فحينئذ يندفع
الصفحه ١٦٩ : والاردية.
ومن الاول حديث ابن عباس في وقت صلاة
الضحى « اذا تقطعت الظلال » أي : قصرت ، لانها تكون بكرة
الصفحه ١٧٠ : كانون الاول عند حلول
____________
(١) الاربعون : ٥٨ ح
٥.
(٢) تفسير القمي : ٢
/ ٨١.
الصفحه ١٨٢ : لم يجز الانكشاف بين ايديهن للعلة
المذكورة ، فعدم جوازه بين ايدي الاجانب من الرجال اولى ، ولاشتراك
الصفحه ١٩٧ :
في الآية : اما ارادة محضة ، او ارادة يتبعها التطهير واذهاب الرجس.
لا سبيل الى الاول ؛ لانه تعالى قد
الصفحه ٢٠١ : .
وقيل : هو من القلب ، اي الكلم الطيب
يرفع العمل الصالح.
والظاهر من هذا الحديث هو الاول ، فالضمير
الصفحه ٢٠٧ : الجاهلية
معروف عندهم ، ومذهب طائفة من فرق المسلمين من اولي البدع والاهواء ، يقولون : ان
الميت يرجع الى
الصفحه ٢١٢ : من البواعث في الحكمة
في الاخبار مذكور وفي الاثار مسطور. وقد سبق في الخبر الاول ، وله نظائر لا يسع
الصفحه ٢١٤ : ارواح شيعتهم من الاولين والاخرين ،
فلذلك سموا بهذا الاسم.
واليه يشير ما روي عن المفضل بن عمر ، قال
قلت
الصفحه ٢١٥ : .
وكان اول من شهر بالقول بفرض امامة علي
ـ عليه السلام ـ واظهر البراءة من اعدائه ، وكاشف مخالفيه وكفرهم
الصفحه ٢١٦ : : تؤخر الدعاء على قومك ، فانها
اول سطوة الله عز وجل في الارض ، قال : قد اخرت الدعاء عليهم ثلاثمائة سنة
الصفحه ٢٢٠ :
للمشركين » الآية ، قلت له : جعلت فداك فسره لي ، فقال : ويل للمشركين الذين
اشركوا بالامام الاول وهم بالائمة
الصفحه ٢٢٦ : ان يكونوا مخصوصين لمزيد التعظيم ، ويدل
عليه وجوه :
الاول : قوله تعالى « الا المودة في
القربى » ووجه
الصفحه ٢٤٩ : مانع له دون الاول.
قلت : هذا مع انه خارج عن موضع
استدلالهم انما يصح ان لو ثبت بطريق صحيح ان نزول
الصفحه ٢٥٠ : ، ولعله من اظهر الوجوه ، فان المراد بالنداء هنا ما يقع في وسط الجمعة
وعرضه ، لا ما يقع في اوله وابتدائه