الصفحه ٥٥ : .
ومثله بل احسن منه قوله عز اسمه « نبىء عبادي اني انا
الغفور الرحيم * وان عذابي هو العذاب
الاليم
الصفحه ٦٢ : في الاحاديث التي دلت على وجوبه او استحبابه على اختلاف القولين فيه من هذه
المعاني ، هو الدعاء لا غير
الصفحه ٦٣ :
بقرينة المقام.
وقال ابن عباس في قوله تعالى : « وقوموا
لله قانتين » معناه داعين. والقنوت هو الدعا
الصفحه ٦٥ : ايضا (٢).
أقول : قوله « اجماعا » قيد للسلب ، اي
: خرج صلوات عدم وجوبها اجماعي من كونها داخلة في كونها
الصفحه ٦٧ : ذلك ايضا مرفوعا. وقيل : صلاة
الفجر ، يدل عليه قوله « وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهوداً
الصفحه ٦٩ : الى قول المحققين.
قال المحقق الكاشاني في رسالته : وقال
عز وجل « حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى
الصفحه ٧٠ : القول منه مناف لما نقله عنه
المستدل في هذا الموضع ، لتصريحه بأن اصح الاقوال انها صلاة الظهر ، الا انه
الصفحه ٧٣ : والحسن والحسين ـ عليهم السلام ـ لانهم ادرجوا في قوله تعالى : « وابناءنا
وابناءكم ونساءنا ونساءكم ».
فلا
الصفحه ٧٤ : على تقدير كون احدهما رعية والاخر اماما له.
والا يلزم : اما القول بالتشريك ، او
عدم كونه حجة عليه
الصفحه ٧٩ : » (٤)
وقوله « عترتي من لحمي ودمي » وامثال ذلك ، فكما لا يلزم في هذه الصورة المساواة
في الدرجة والفضيلة ، فكذا
الصفحه ٨٤ : مفردة ، قد فصلنا
القول فيه ، فليطلب من هناك.
* والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا
الله
الصفحه ٨٦ : ضعيف
عن ابي جعفر ـ عليه السلام ـ في قوله تعالى : « ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون
» قال : الاصرار ان
الصفحه ٨٨ : نهى عنها وسنها رسول الله ، تترك السنة وتتبع قول ابي (٤).
وما في نهاية ابن الاثير عن ابن عباس « ما
الصفحه ٩٣ : والكبير انه تعالى
لم يمييز جملة الكبائر عن جملة الصغائر ، لما بين في قوله تعالى : « ان تجتنبوا
كبائر ما
الصفحه ٩٤ : نافلة له ولا فريضة ، الا ان يفرق بين القبول والاجزاء.
وقال صاحب الكشاف في قوله تعالى : « ولا يقبل منه