عليه ، وكمال لطفه واحسانه اليه ، فيزداد بذلك فرحاً وسروراً بالجنة ونعميها.
ولا يدخل احداً النار حتى يطلعه على الجنة وما فيها من انواع النعيم والثواب ، ليكون ذلك زيادة عقوبة له وحسرة على ما فاته من الجنة ونعيمها.
وورد في بعض (١) الاخبار ان هذه الآية منسوخة بقوله عز وجل « ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون » (٢) وعلى هذا فلا اشكال.
____________
(١) تفسير القمي : ٢ / ٥٢.
(٢) الانبياء : ١٠١.