ناصِرَهُمْ ، وَاخْذُلْ خاذِلَهُمْ ، وَدَمْدِمْ عَلى مَنْ نَصَبَ لَهُمْ ، وَدَمِّرْ عَلى مَنْ غَشَّهُمْ ، وَاقْصِمْ بِهِمْ رُءُوسَ الضَّلالَةِ ، وَشارِعَةَ الْبِدَعِ ، وَمُمِيتَةَ السُّنَّةِ (١) ، وَالْمُتَعَزِّزِينَ بِالْباطِلِ ، وَأَعِزَّ بِهِمُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَذِلَّ بِهِمُ الْكاذِبِينَ وَالْمُنافِقِينَ وَجَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ وَالْمُخالِفِينَ ، فِي مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهُمَّ وَصَلِّ عَلى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالنَّبِيِّينَ ، الَّذِينَ بَلَّغُوا عَنْكَ الْهُدى ، وَاعْتَقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ ، وَدَعَوُا الْعِبادَ إِلَيْكَ بِالنَّصِيحَةِ ، وَصَبَرُوا عَلى ما لَقُوا مِنَ الْأَذَى فِي جَنْبِكَ.
اللهُمَّ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمْ ، وَعَلى ذَرارِيهِمْ وَأَهْلِ بُيُوتاتِهِمْ وَأَهْلِ مَوَدَّاتِهِمْ (٢) ، وَأَزْواجِهِمُ الطَّاهِراتِ ، وَجَمِيعِ أَشْياعِهِمْ ، مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ، الْأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً ، فِي هذِهِ السَّاعَةِ ، وَفِي هذَا الْيَوْمِ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. (٣) اللهُمَّ اخْصُص أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ ، الْمُبارَكِينَ السَّامِعِينَ الْمُطِيعِينَ ، الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً ، بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ وَنَوامِي بَرَكاتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ (٤).
فصل (١٣)
فيما نذكره من البروز في صلاة العيد تحت السماء
رواه محمد بن أبي قرّة في كتابه ، بإسناده إلى سليمان بن حفص ، عن الرجل عليهالسلام قال : الصلاة يوم الفطر بحيث لا يكون على المصلّي سقف الاّ السماء (٥).
__________________
(١) السنن (خ ل).
(٢) وعلى ذريتهم وأهل موداتهم (خ ل).
(٣) عنه البحار ٩١ : ١٦ ـ ١٨ ، رواه الشيخ في مصباح المتهجد ٦٥٢ ، والكفعمي في بلد الأمين : ٢٣٩.
(٤) عنه البحار ٩٠ : ٣٧١.
(٥) كتبنا (خ ل).