اللهُمَّ سَيِّدِي وَمَوْلايَ اكْفِنِي الْبَغْيَ ، وَمُصارَعَةَ الْغَدْرِ وَمُعاطِبَهُ ، وَاكْفِنِي سَيِّدِي شَرَّ عِبادِكَ ، وَاكْفِ شَرَّ جَمِيعِ عِبادِكَ ، وَانْشُرْ عَلَيْهِمْ الْخَيْراتِ مِنِّي حَتَّى تُنْزِلَ عَلَيَّ فِي الآخِرِينَ ، وَاذْكُرْ والِدَيَّ وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِرَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ ، ذِكْرى سَيِّدٍ قَرِيبٍ لِعَبِيدٍ وَإِماءٍ فارَقُوا الْأَحِبَّاءَ ، وَخَرَسُوا عَنِ النَّجْوى وَصَمُّوا عَنِ النِّداءِ ، وَحَلُّوا أَطْباقَ الثَّرى ، وَتَمَزَّقَهُمُ الْبِلى.
اللهُمَّ إِنَّكَ أَوْجَبْتَ لِوالِدَيَّ عَلَيَّ حَقّاً وَقَدْ أَدَّيْتُهُ بِالاسْتِغْفارِ لَهُما إِلَيْكَ ، إِذْ لا قُدْرَةَ لِي عَلى قَضائِهِ إِلاَّ مِنْ جَهَتِكَ ، وَفَرَضْتَ لَهُما فِي دُعائِي فَرْضاً قَدْ أَوْفَدْتُهُ عَلَيْكَ ، إِذْ حَلَّتْ بِيَ الْقُدْرَةُ عَلى واجِبِها ، وَأَنْتَ تَقْدِرُ ، وَكُنْتُ لا أَمْلِكُ وَأَنْتَ تَمْلِكُ.
اللهُمَّ لا تَحْلُلْ بِي فِيما أَوْجَبْتَ ، وَلا تُسْلِمْنِي فِيما فَرَضْتَ ، وَأَشْرِكْنِي فِي كُلِّ صالِحِ دُعاءٍ أَجَبْتَهُ ، وَأَشْرِكْ فِي صالِحِ دُعائِي جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، إِلاَّ مَنْ عادى أَوْلِياءَكَ ، وَحارَبَ أَصْفِياءَكَ ، وَأَعْقَبَ بِسُوءِ الْخِلافَةِ أَنْبِياءَكَ ، وَماتَ عَلى ضَلالَتِهِ ، وَانْطَوى فِي غِوايَتِهِ ، فَانِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ دُعاءٍ لَهُمْ.
أَنْتَ الْقائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ ، غَفَّارٌ لِلصَّغائِرِ ، وَالْمُوبِقُ بِالْكَبائِرِ بِلا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالمِينَ ، فَانْشُرْ عَلَيَّ رَأْفَتَكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَثِيراً (١).
ومنها : الدُّعاء المختصّ بليلة إِحدى وعشرين من الفصول الثلاثين ، وهو دعاء ليلة إحدى وعشرين مرويّ عن النبي صلىاللهعليهوآله :
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها ، وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ.
__________________
(١) عنه البحار ٩٨ : ١٥٢.