عَجْزٌ ، فَكَمْ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ بِالنِّعَمِ مَعَ غِناكَ عَنِّي ، وَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ بِالْمَعاصِي مَعَ فَقْرِي إِلَيْكَ.
يا مَنْ إِذا وَعَدَ وَفا ، وَإِذا تَوَعَّدَ عَفا ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بِي أَوْلَى الْأَمْرَيْنِ بِكَ ، فَانَّ مِنْ شَأْنِكَ الْعَفْوَ ، وَأَنْتَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ مَنْ عاذَ بِكَ مِنْكَ (١) ، وَلَجَأَ إِلى عِزِّكَ ، وَاسْتَظَلَّ بِفَيْئِكَ ، وَاعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ ، يا جَزِيلَ الْعَطايا ، يا فَكَّاكَ الأُسارى ، يا مَنْ سَمّى نَفْسَهُ مِنْ جُودِهِ الْوَهَّابُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ لِي يا مَوْلايَ مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخَرَجاً ، وَرِزْقاً واسِعاً ، كَيْفَ تَشاءُ وَأَنَّى شِئْتَ وَبِما شِئْتَ وَحَيْثُ شِئْتَ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ ما شِئْتَ إِذا شِئْتَ كَيْفَ شِئْتَ.
ثمّ تصلّي ركعتين ، وتقول ما روي عن أَبي عبد الله عليهالسلام :
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ الْمَجْدِ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ الْبَهاءِ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ الْعَظَمَةِ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ الْجَلالِ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ الْعِزَّةِ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ الْقُدْرَةِ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرادِقِ السَّرائِرِ ، السَّابِقِ الْفائِقِ ، الْحَسَنِ النَّضِيرِ ، رَبَّ الْمَلائِكَةِ الثَّمانِيَةِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
وَبِالْعَيْنِ الَّتِي لا تَنامُ ، وَبِالاسْمِ الْأَكْبَرِ الْأَكْبَرِ الْأَكْبَرِ ، وَبِالاسْمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ ، الْمُحِيطِ بِمَلَكُوتِ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ ، وَبِالاسْمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمواتُ وَالْأَرْضُ ، وَبِالاسْمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ الشَّمْسُ ، وَأَضاءَ بِهِ الْقَمَرُ ، وَسُجِّرَتْ بِهِ الْبِحارُ ، وَنُصِبَتْ بِهِ الْجِبَالُ.
وَبِالاسْمِ الَّذِي قامَ بِهِ الْعَرْشُ وَالْكُرْسِيُّ ، وَبِأَسْمائِكَ الْمُكَرَّماتِ الْمُقَدَّساتِ الْمَكْنُوناتِ ، الْمَخْزُوناتِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَسْأَلُكَ بِذلِكَ
__________________
(١) عاذ بذمتك (خ ل).