قائمة الکتاب
إعدادات
الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة [ ج ١ ]
الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة [ ج ١ ]
تحمیل
وَالْأَرْضِ ، ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ ، إِنِّي سائِلٌ فَقِيرٌ ، وَخائِفٌ مُسْتَجِيرٌ ، وَتائِبٌ مُسْتَغْفِرٌ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّها ، قَدِيمَها وَحَدِيثَها ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، اللهُمَّ لا تُجْهِدْ بَلائِي ، وَلا تُشْمِتْ بِي أَعْدائِي ، فَإِنَّهُ لا دافِعَ (١) وَلا مانِعَ إِلاَّ أَنْتَ.
ثمّ تصلّي ركعتين ، وتقول ما روي عن أَبي عبد الله عليهالسلام :
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَيَقِيناً حَتّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلاَّ ما كَتَبْتَ لِي ، وَالرِّضا بِما قَسَمْتَ لِي ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْساً طَيِّبَةً تُؤْمِنُ بِلِقائِكَ ، وَتَقْنَعُ بِعَطائِكَ ، وَتَرْضى بِقَضائِكَ.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيماناً لا أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقائِكَ ، تَوَلَّنِي ما أَبْقَيْتَنِي عَلَيْهِ ، وَتُحْيِينِي ما أَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ ، وَتَوَفَّنِي إِذا تَوَفَّيْتَنِي عَلَيْهِ ، وَتَبْعَثُنِي إِذا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ ، وَتُبْرِئُ بِهِ صَدْرِي مِنَ الشَّكِّ وَالرَّيْبِ فِي دِينِي.
ثمّ تصلّي ركعتين ، وتقول ما روي عن أَبي عبد الله عليهالسلام :
يا حَلِيمُ يا كَرِيمُ ، يا عالِمُ يا عَلِيمُ ، يا قادِرُ يا قاهِرُ ، يا خَبِيرُ يا لَطِيفُ ، يا اللهُ يا رَبَّاهُ ، يا سَيِّداهُ يا مَوْلاهُ ، يا رَجاياهُ (يا غايَةَ رَغْبَتاهُ) (٢) ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
وَأَسْأَلُكَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحاتِكَ كَرِيمَةً رَحِيمَةً ، تَلُمُّ بِها شَعْثِي ، وَتُصْلِحُ بِها شَأْنِي ، وَتَقْضِي بِها دَيْنِي ، وَتَنْعَشُنِي بِها وَعِيالِي وَتُغْنِينِي بِها عَمَّنْ سِواكَ.
يا مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَبِي وَأُمِّي وَمِنَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ ذلِكَ بِي السَّاعَةَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ثمّ تصلّي ركعتين وتقول :
اللهُمَّ إِنَّ الاسْتِغْفارَ مَعَ الإِصْرارِ لُومٌ ، وَتَرْكِي الاسْتِغْفارَ مَعَ مَعْرِفَتِي بِكَرَمِكَ
__________________
(١) في البحار : لا رافع.
(٢) ليس في بعض النسخ.