عَهدْتُ إليه : أي أَوْصَيْتُه ، قال الله تعالى : ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ ) (١). وقال : ( وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ )(٢).
وعَهِدَه بموضع كذا ، وما لَه عَهْدٌ بكذا ، وإنه لقريب العهد به : أي الالتقاء به.
وكان ذلك على عهد فلان ، قال رجلٌ من طيئ كان من المُعَمَّرين (٣) :
والله ما أدري أأدركت أمه |
|
على عهد ذي القرنين أو كنت أَقْدما |
متى تنزعا عني القميص تَبَيَّنا |
|
جناجن لم يُكسيْن لحماً ولا دَما |
وأرضٌ معهودة : أصابها عِهادُ مطرٍ ، قال الطرماح (٤) :
عقائل رملةٍ نازعْنَ منها |
|
دفوف أقاحِ معهود ودين |
أي مودون ، مثل بَليل : أي مبلول.
الزيادة
الإفعال
د
[ الإعهاد ] : أعهده : إذا أعطاه عهداً.
المفاعَلة
د
[ المعاهدة ] : المعاهِد : المبايع والمحالف ، وسُمِّي الذمي معاهداً لأنه بايَعَ على إقراره على ما هو عليه ، وإعطاء الجزية ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ ) فسنؤتيه أجرا عظيما (٥). قرأ أبو عمرو
__________________
(١) ما بين قوسين ليس في ( بر ١ ) ، وهي الآية : ٦٠ من سورة يس.
(٢) طه : ٢٠ / ١١٥ وتمامها : ( ... مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ).
(٣) الجناجن : عظام الصدر ، وانظر اللسان ( جنن ).
(٤) ديوانه : (٥٢٨) ؛ والمقاييس : ( ٤ / ١٧٠ ) ؛ واللسان ( ودن ).
(٥) الفتح : ٤٨ / ١٠.