فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ب
[ العَصَب ] : جمع : عَصَبَة.
وعَصَبُ الناسِ : خيارهم.
ر
[ العَصَر ] : الملجأ.
ل
[ العَصَل ] : في كتاب الخليل : العَصَل : جمع عَصَلة : وهي شجرة إذا أكل البعير منها أسلحته ، قال حسان (١) :
تخرج الأضْياح من أستاههم |
|
كسُلاحِ النِّيب يأكُلْنَ العَصَل |
والعَصَل : واحد الأعصال : وهي الأمعاء.
و
[ العَصَا ] : معروفة ، يقال : عصَا وعصوان وعُصيّ بضمها. ويقال : إنها لغة تميم ، قال الله تعالى : فألقوا حبالهم وعُصِيَّهم (٢).
والعَصَا : الاجتماع والائتلاف. يقال : فلان يَشُّقّ عَصَا المسلمين : أي يُفرق جماعتهم ، وفي الحديث (٣) : « إيّاكَ وقَتيلَ العَصَا » : أي الذي يفارق الجماعة فيقتل.
ويُعبر بالعَصَا عن الضّرب. يقال : راعٍ لين العصا : إذا كان قليل الضرب للماشية. وفي الحديث (٤) : « قالت فاطمة بنت قيس القرشية للنبي عليهالسلام : إن معاوية وأبا جهم خطباني ، فقال : أما أبو جهم فلا يرفع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية فصعلوك ولكن انكحي بأسامة بن زيد فنكحت به ».
__________________
(١) ديوانه : (١٨١) ، واللسان ( عصل ) ، والأضياح : الألبان الممذوقة.
(٢) من آية من سورة الشعراء : ٢٦ / ٤٤ ( فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ ) وقراءة كسر العين والصاد في ( عِصِيَّهُمْ ) هي قراءة الجمهور كما في تفسير آية سورة طه : ٦٦ في فتح القدير : ( ٣ / ٣٦٢ ).
(٣) هو بلفظه من حديث صلة بن أشيم في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٥٠ ) ، والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤٤٠ ) وقال : معناه : إياك أن تكون قاتلاً أو مقتولاً في شق عصا المسلمين.
(٤) حديث أبي جهم أخرجه أحمد في مسنده ( ٦ / ٤١٣ ) وانظر النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٥٠ ).