قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شمس العلوم [ ج ٧ ]

    533/834
    *

    و [ فُعْلة ] ، بالهاء

    ب

    [ العُصْبة ] من الرجال : العشرة فما فوقها ، ولا يقال لأقل من عشرة عصبة ، قال الله تعالى في إخوة يوسف : ( وَنَحْنُ عُصْبَةٌ )(١) وكانوا أحد عشر رجلاً. فأما قوله تعالى : ( لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ )(٢) فقال بعضهم : يعني عشرة. وقيل : يعني أربعين. وقيل : العصبة ما بين العشرة إلى الأربعين.

    ر

    [ العُصْرة ] : الملجأ ، قال أبو زبيد في مرثية عثمان بن عفان رضي‌الله‌عنه (٣) :

    صادياً يستغيث غير مغاث

    ولقد كان عُصْرَة المنجود

    وكان قتل عطشان.

    ويقال : العُصْرة : الدِّنْيَةُ ، يقال : هم مَوالينا عُصْرَةً أي دِنْيَةً.

    م

    [ العُصْمة ] : البياض في الرسغ.

    و [ فِعْلَة ] ، بكسْر الفاء

    ب

    [ العِصْبة ] : الحالة من الاعتصاب بالعمامة.

    م

    [ العِصْمة ] : السبب والحبل ، قال الله تعالى : ( وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ )(٤)

    __________________

    (١) من آيتين من سورة يوسف : ١٢ / ٨ ( إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) و ١٢ / ١٤ ( قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ ).

    (٢) سورة القصص : ٢٨ / ٧٦ ( لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ).

    (٣) أبو زُبَيد الطائي ، ديوانه : (٤٤) والمقاييس : ( ٤ / ٣٤٥ ، ٥ / ٣٩١ ) واللسان والتاج ( عصر ) والخزانة : ( ٨ / ٥١٢ ). وفي هامش الخزانة أن البيت من أبيات في رثاء لجُلاح ، ومنها في الشعر والشعراء : (١٦٩) :

    غير ان الجلاح هد جناحي

    يوم فارقته بأعلى الصعيد

    (٤) من آية من سورة الممتحنة : ٦٠ / ١٠.