وقال بعضهم : العِشار : حديثات النتاج ، واحتج بقول الفرزدق :
كم عَمَّةٍ
لك يا جريرُ وخالةٍ
|
|
فَدْعاءَ قد
حلبَتْ عليّ عِشاريّ
|
لأن النوق ليس
فيها لبن قبل النتاج ، وإنما ذكر حلب العَمَّة والخالة ؛ لأن حلب النساء عيب عند
بعض العرب يُعَيَّرون به. قال الله تعالى : ( وَإِذَا الْعِشارُ
عُطِّلَتْ ) أي أهملها
أهلها واشتغلوا بأنفسهم.
و
[
العِشاء ] : أول ظلام الليل
من صلاة المغرب إلى العتمة. والعِشَاءان
المغرب والعتمة. وفي
حديث سلمان : « أحْيُوا ما بين العشاءَيْن
».
فَعِيل
ر
[
العشير ] : المعاشر كالزوج والصاحب ، قال الله تعالى : ( وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ
) وجمعه : معاشرون
على غير قياس. والقياس عُشَراء. قال أبو بكر : كرهوا اللبس بالعشراء من النوق فاستغنوا
بالمعاشرين.
وعشير المرأة : زوجها.
والعشير
: العُشْر وجمعه : أعشار.
ق
[
العشيق ] : يقال : فلان عشيق فلانة وهي عشيقته : إذا
عشق بعضهما بعضاً.
__________________