يفْعُول ، بفتح الياء
ب
[ اليَعْسُوب ] : ذكر النحل.
ويَعْسُوب كلِّ شيءٍّ : رَئِيسُه.
قال أبو عبيد (١) : ويسمى الرجل السيد يَعسوباً بيعسوب النحل. قال علي رضياللهعنه حين رأى عبد الرحمن بن عَتّاب مقتولاً يوم الجمل وكان مع عائشة : هذا يعسوب قريش؛ ولذلك قيل في عبارة الرؤيا : إن ذكر النحل رجل سيدٌ ذو خطرٍ وجاه نفّاع للناس. وكذلك النحل في العبارة.
واليعسوب : دائرة عند مركض الفارس حيث يركض [(٢) الفرس ] الفارس.
ويقال : بل اليَعْسُوب الغُرَّة تكون على قصبة الأنف.
ويقال : إن اليَعْسُوب أيضاً : طائر أكبر من الجرادة تشبه به الخيل والكلاب لِضُمْرها ، قال : كأنهن جراد أو يعاسيب
ولهذا قال بعض المعبِّرين : إن اليَعْسُوب إنسان ضعيف لا يضرُّ ولا ينفع. يعني هذا الطائر لا يعسوب النحل.
فُعْلُول ، بضم الفاء
لج
[ العُسْلُوج ] : الغصن. والعسلوجة ، بالهاء أيضاً.
بر
[ العُسْبُور ] : ولد الكلبة من الذئب.
ويقال : إن العسبور أيضاً : الناقة النجيبة.
__________________
(١) انظر أبو عبيد : غريب الحديث : ( ٢ / ١٣٢ ) ؛ وهو في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤٣٠ ).
(٢) الأصل : « حيث يركضه الفارس » فزدناها لرفع اللبس.