ل
[ عَزِل ] : الأعزل الذي لا سلاح معه ، وفي حديث (١) الحسن : إذا كان الرجل أعزل فلا بأس أن يأخذ سلاح الغنيمة فيقاتل به فإذا فرغ منه رده.
والسِّماك الأعزل : نجم من برج الميزان ، سمي أعزل لأن شآمِيَّهُ السِّمَاك الرامح ورُمْحُهُ نجمٌ أمامه.
والأعزل من الدواب : الذي يميّل ذنبه في أحد الجانبين عادةً لا خِلقَة ، وهو عيب في الدابة.
قال بعضهم : والأعزل : سحاب لا مطر فيه.
ي
[ عَزِي ] الرجل عزاءً : إذا صبر على ما أصابه ، وهو عَزٍ.
الزيادة
الإفعال
ب
[ الإعزاب ] : أعزب اللهُ تعالى حِلمه : إذا أذهبه.
وأعزب القومُ : إذا عزبت مواشيهم في المرعى.
وأعزب القومُ : إذا أصابوا الكلأ العازب.
التفعيل
ب
[ التعزيب ] : يقال : سوامٌ مُعَزَّب : إذا عُزِّب عن الدار : أي أبعد ، وفي الحديث (٢) : « من قرأ القرآن في أربعين ليلةً فقد عَزَّب » : أي بعد عهده بأول ما قرأ منه.
__________________
(١) أخرجه أبو عبيد عن هشيم عن أبي الأشهب عن الحسن في غريب الحديث : ( ٢ / ٤٣٧ ) ؛ وهو في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٣١ ) وطرفه في اللسان ( عزل ).
(٢) هو في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٢٧ ).