ق
[ عَرَقَ ] العظمَ : أخذ لحمه. وفلانٌ معروق العظم : إذا كان قليل اللحم ، قال امرؤ القيس يصف فرساً (١) :
قد أشهدُ الغارةَ الشّعواء تحملني |
|
جَرداءُ مَعروقةُ اللَّحْيَيْن سُرْحُوب |
ك
[ عَرَك ] : العَرْك : الدَّلْك ، يقال : عَرَكَ الأديمَ ، وعَرَك أذنه.
وعَرَكَ سنامَ البعير : إذا لمسه لينظر أبه طِرْقٌ أم لا.
وعَرَك ظهرَ الشاة : لينظر أبها سِمَنٌ أم لا.
وعَرَكتِ الحربُ القومَ : إذا اشتدت عليهم ، من عَرْكِ الأديم ، قال زهير (٢) :
وتعرُكْكم عَرْك الرحى لِثِفالها |
|
وتَلقحْ كشافاً ثم تنتجْ فتتئمِ |
وأرضٌ معروكة : عركت بالرعي حتى أجدبت.
وماءٌ معروك : كثير الورّاد.
وعروك الجارية : حَيْضُها. وامرأةٌ عارك. وفي الحديث (٣) « كانت عائشة إذا عركت أَمَرَها النبي عليهالسلام أن تأتزر ويباشرها »
والعَرْك : عَرْك المرفق الجنبَ من الضاغط يكون بالبعير.
م
[ عَرَمَ ] : عُرام الصبي : نشاطه ، يقال : صبيٌ عارم ، وكذلك غيره.
وعَرَمَ العَظْمَ : أخذ ما عليه من اللحم.
__________________
(١) ديوانه : (٣٤) ، واللسان ( عرق ).
(٢) ديوانه : (٨٢) واللسان ( عرك ، ثفل ، كشف ) والتاج ( كشف ) ورواية قافيتهِ فتفطم وجاء في النسخ لثفالها وفي المراجع السابقة بثفالها وهو الأشهر ، والثفال : جلدة توضع تحت الرحى ليخرج الطحين إليها.
(٣) لم نجده بهذا اللفظ ، وهو بمعناه في كتب الفقه والحديث : ( الحيض ) ؛ وفي الفائق للزمخشري : ( عرك ) : سئلت عائشة عن العَرَاك ، فقالت : « كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتوشّحُني وينال من رأسي » والتوشح الاعتناق ، لأن المعتنق يجعل يديه مكان الوشاح : ( ٢ / ٤٢٠ ـ ٤٢١ ) وانظر النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٢٢ ).