وعرين : حيٌّ من تميم (١).
والعَرين (٢) : اسم موضع.
ي
[ العَرِيُ ] : الريح الباردة.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
س
[ العريسة ] : موضع.
ش
[ العريشة ] : موضع أيضاً.
ك
[ العريكة ] : عريكة البعير سنامُه ، لأن الجملَ يَعْرُكُه ، قال ذو الرمة (٣) :
خِفافَ الخُطا مُطْلَنْفِئات العرائكِ
مُطْلَنْفئات : أي لاصقات.
ويقال : إن فلاناً لَيِّن العريكة : إذا كان ليناً سلساً.
والعريكة : النَّفْس ، ويقال : الطبيعة.
ي
[ العَرِيَّة ] : يقولون : إن عشيتنا هذه لَعَرِيَّة : أي باردة.
__________________
رَغا صاحبي عِندَ البكاءِ كما رَغَتْ |
|
مُوَشَّمَةُ الأطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها |
من الُملْحِ لا تدري أَرِجْلٌ شمالُها |
|
بها الظَّلْعُ لمَّا هَرْولَتْ أم يمينُهَا |
وجاء في التاج ( بعد ) بدل ( عند ) والملح. بدل الملح وقال في اللسان : « وأراد بالموشَّمة : الصَّبْغَ ، والأمْلح : بين الأبيض والأسود » يقول : إن المِلح بكسر الميم تصحيف في التاج لأن ملحاء تجمع على مُلْح ، والصَبغ في اللسان تصحيف والمراد الضَّبُع بالضاد معجمة وهي توصف بالظّلع والعرج ، فالشاعر يصف صاحبه بأنه رغا كما ترغي الضبع المهرولة يعوقها ظلعها فترغي.
(١) هو : بنو عرين بن ثعلبة بن يربوع ، انظر معجم قبائل العرب : ( ٢ / ٧٧٥ ) والعين : ( ٢ / ١١٧ ).
(٢) عجز بيت في ديوانه : ( ٣ / ١٧٣٧ ) ، وصدره :
اذ قال حنادينا ايا عسجت بنا
ولفظ « أيا » : لزجر الإبل ، والعَسِيْج : سيرٌ مع مدّ العنق.