يضربون الناس عن عُرُض : أي عن ناحية ، قال حسان (١) :
نحن الذين ضربنا الناس عن عُرُضٍ |
|
حتى استقاموا وكانوا بَيْضَةَ البِلِد |
ف
[ العُرُف ] : عُرُف الفَرَس والديك ونحوهما معروف.
والأعراف : جمع : عُرُف ، وهو سورُ بين الجنة والنار ، قال الله تعالى : ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ )(٢).
والعُرُف : ما ارتفع عن غيره ، مأخوذ من عرف الديك والفرس ، قال الراجز (٣)
وكنَّ كبازٍ لحم نيافِ |
|
بالعَلَم الموفي على الأعرافِ |
نِياف : أي مرتفع.
وأعراف الرياح : أعاليها.
الزيادة
أفعل ، بالفتح
ج
[ الأعرَج ] : من أسماء الرجال.
والحارث الأعرج : ملكٌ من ملوك غسان ، وهو الحارث الأعرج بن الحارث الأكبر أبي شمّر (٤).
__________________
(١) لم نجد البيت وليس في ديوانه ـ ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت.
(٢) من آية من سورة الأعراف ٧ / ٤٦ ( وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ ).
(٣) البيت الأول من الشاهد لم يأت إلَّا في الأصل ( س ) وليس في سائر النسخ ، وجاء ضبط وكن بتضعيف النون مما يخل بوزنه ، وجاء الشاهد في اللسان ( نوف ) وروايته :
كل كناز لحنمه نياف |
|
كالعلم الموفي على الاعراف |
(٤) الحارث بن أبي شمر الغسّاني توفي عام الفتح : ( ٨ ه ـ ٦٣٠ ) ، وكتب إليه الرسول صلىاللهعليهوسلم ولم يسلم. انظر الأعلام : ( ٢ / ١٥٥ ).