ويقولون : جشمت إليك عَرَق القربة. ولقيْتُ منه عرق القربة : أي أمراً شديداً ، قال (١) :
سأَجْعَلُهُ مَكانَ النُّونِ منِّي |
|
وما أُعْطِيْتُهُ عَرَقَ الخِلالِ |
يقول : إنه لم يُعطه بمودةٍ. وعن الكسائي قال : عرق القربة : أن يُنْصَبَ للأمر حتى يعرق عَرَقَ القربة ، وهو سيلان مائها.
والعَرَق : جمع : عَرَقَة ، وهي الصف من الطير ونحوها.
والعَرَق : السطر من النخل.
وكلُّ شيء مضفورٍ أو مصطفٍّ فهو : عَرَق. ويقال : بنى من الحائط عَرَقاً أو عَرَقين ، والجميع : أعراق.
قال الأصمعي : والعَرَق : الجماعة من الخيل ، وأنشد (٢) :
كأنه بعد ما صدَّرن من عَرَق |
|
سِيْدٌ تمطَّر جُنح الليل مبلولُ |
وقيل : معناه كأنه لما أصابه من عَرَقٍ : يعني العَرَق الذي هو الماء.
ك
[ العَرَك ] : الصوت.
والعَرَك : الذين يصيدون السمك ، والجميع : عُروك.
والعَرَك : الملّاحون. وقيل : إنما سُمّوا عَرَكاً لأنهم يصيدون السمك.
م
[ العَرَم ] : قال بعضهم : العَرَم : اللحم ، وأنشد (٣) :
__________________
(١) قال في اللسان ( عرق ) : « وعَرَقُ الخِلال : ما يَرْشَحُ لكَ الرجلُ بِهِ ، أي : يُعْطِيكَ للْمَوَدَّة » وأورد الشاهد دون عزو.
(٢) البيت لطفيل الغنوي ، ديوانه : (٣٣) ، واللسان والتاج ( عرق ، مطر ) ، ورواية صدره فيها :
كانهن وقد صدرن من عرق
(٣) البيت دون عزو في التكملة ( عرم ).