الله تعالى : ( عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ )(١).
ويقال : عَجَّل لحمَه : إذا طبخه على عجلة.
ومعجِّل القوم : الذي يأتي لهم بالإعجالة ، وهي ما يُعَجَّل من اللبن قبل الحلب.
م
[ التعجيم ] : يقال : كتابٌ مُعَجَّم : أي منقوط ، لأن تستبين عجمته.
المفاعَلة
ز
[ المعاجزة ] : المبادرة ؛ وفي المثل : « إنه لَيُعاجِز إلى ثقة » : إذا مال إليه. ويقال : عاجَزَ الرجلُ : إذا ذهب فلم يوصل إليه ؛ وقول الله تعالى : ( فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ ) قيل : أي مبادرين. وقال ابن عباس : أي مشاقِّين ، وقال قتادة : أي مكذبين ظانين أنهم يعجزوننا.
ل
[ المعاجَلة ] : عاجله بالعقوبة : أي عَجَّلها له.
و
[ المعاجاة ] : يقال : عاجا الولدَ : إذا ماتت أمه فسقاه لبن غيرها.
الافتعال
ر
[ الاعتجار ] : ليٌّ العمامة أو الثوب على الرأس ، قال حسان (٢) :
__________________
(١) من آية من سورة الإسراء : ١٧ / ١٨ ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً ).
(٢) جاء الشاهد معزوّاً إلى حسان في الأصل ( س ) وكذا في ( برا ، تو ) ، وبقية النسخ لم تعزه ، والصحيح : أنه من رجز لدكين بن رجاء الفقيمي يمدح به عُمر بن هبيرة كما في اللسان ( عجر ، سفا ، وحد ) وهو دون عزو في المقاييس ( ٤ / ٢٣١ ) والعين ( ١ / ٢٢٢ ) وفيه جاء : تخدي بدل تردي كلاهما من السرعة.