« أُتي النبيُّ عليهالسلام بشاة مصلية في النار فأكل منها ثم توضأ وصلّى الظهر ثم رجع إِلى فضل طعامه فأكل ثم صلى العصر ولم يتوضأ ».
فَعَل يفعَل ، بالفتح فيهما
ح
[ صَلَح ] : الصُّلُوح : نقيض الفساد.
عن الفارابي ، وأنشد قولَ جِران العَوْد (١) :
خُذا حذراً يا جارتيَّ فإِنني |
|
رأيت جِران العَوْدِ قد كان يَصْلَح |
( على هذه اللغة ) (٢).
غ
[ صَلَغ ] : صَلَغَت البقرةُ وكل ذات ظِلْفٍ صلوغاً ، بالغين معجمة : إِذا انتهت أسنانُها. يقال للذي بلغ من الضأن الخامسة : صالغ وسالغ.
فَعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
خ
[ صَلِخَ ] : الأصلخ : الأصم ، بالخاء معجمة.
ع
[ صَلِع ] : الصَّلَع : ذهاب شعرِ مُقَدَّمِ الرأس إِلى وسطه ، والنعت : أصلع وصَلْعَاء ، والجميع : الصُّلْع والصُّلْعَان ، قال بشر (٣) :
كَبِرْتُ وقالَتْ هِنْدُ شِبْتَ وإِنما |
|
إِزائي صُلْعانُ الرِّجالِ وشِيْبُها |
__________________
(١) واسمه عامر بن الحارث النميري ، شاعر جاهلي أدرك الإِسلام ، وسمي جران العود بهذا البيت ، والمراد به سوط قده من جران العَوْد أي عنق الجمل المسن.
(٢) ما بين القوسين جاء حاشية في الأصل ( س ) وليس في بقية النسخ.
(٣) جاء البيت في العباب والتاج ( صلع ) دون عزو ، وروايته : « لداتي » بدل « إِزائي » ، وبشر إِذا جاء مطلقاً فالغالب أن يكون المراد بشر بن أبي خازم ، وله في ديوانه : ( ص ١٣ ـ ١٩ ) قصيدة على هذا الوزن والروي وليس البيت فيها.