جريج (١) ، وكان من الفصحاء : قضى ابن عباس لها بالصَّدُقة ، قال الله تعالى : ( وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَ نِحْلَةً )(٢). قال الفقهاء : تستحق المرأة من الصداق ما سمّى لها الزوج من تسميةٍ صحيحة في النكاح الصحيح ، فإِن نكحها نكاحاً فاسداً على مهر مسمّىً فعند أبي حنيفة ومن وافقه : لها الأقلُّ من المسمى ، أو مَهْرُ المثل : وقال زفرُ والشافعي : لها مَهْر المثل بالغاً ما بلغ. وعن مالك وابن حي : المسمّى ، وهو مروي عن النخعي.
فُعُلٌ ، بضم الفاء والعين
ف
[ الصُّدُف ] : لغة في الصَّدَّف الذي هو الجبل. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب : سَاوَى بَيْنَ الصُّدُفَيْن (٣).
الزيادة
أَفْعَلُ ، بفتح الهمزة والعين
ر
[ الأَصْدَر ] : الأصدران عرقان في الصَّدغين.
وجاء يضرب أصدريه : إِذا جاء فارغاً.
والأَصْدَر : الذي أشرفت صدرتُهُ.
ف
[ الأَصْدَف ] : شاعر من طيئ (٤).
__________________
(١) تخريج قول ابن جريج هذا في ديوان الأدب : ( ١ / ٢٤٥ ) ، وانظر البحر الزخار ( باب المهور ) : ( ٣ / ٩٧ ).
(٢) سورة النساء : ٤ / ٤ ( وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ) وانظر تفسيرها في فتح القدير : ( ١ / ٤٢٢ ).
(٣) تقدمت الآية فيما سبق من هذا الباب. ـ الصاد مع الدال ـ
(٤) هو الأصدف بن صُليع الشاعر الطائي ( الاشتقاق : ٢ / ٣٨١ ).