ق
[ الشقيقة ] : فرجة بين الرمال تنبت العشب.
وشقائق النعمان : من ذلك نسبت إِلى النعمان بن المنذر اللخمي ، وكان خرج إِلى الظهر (١) وقد اغتمّ نباته بأصفر وأحمر وأخضر وفيه من الشقائق شيء كثير ، فقال : ما أحسن هذه احموها. فحموها فسميت شقائق النعمان. قال الأجدع (٢) :
كأن رؤوسهم في جانبيه |
|
هبيدُ شقيقةٍ جَوفٌ هواءُ |
وشقائق النعمان : حارة يابسة في الدرجة الأولى ، إِذا مضغ أصلها أنزل البلغم ونقّى الدماغ من الرطوبة ، وعصارته تسوّد الشعر ، وتجلو بياض العين ، وتُذهب البَرَص ، وتدرّ الطمث والبول ؛ وتنقِّي القروح الخبيثة.
وبنو الشقيقة : أخوال النعمان بن المنذر ، قال (٣) :
حدثوني بني الشقيقة ما يم |
|
نعُ فَقْعاً بقرقرٍ أَنْ يزولا |
والشقيقة : صداع يأخذ في شق الرأس والوجه.
ك
[ الشكيكة ] : الفرقة (٤) ، والجميع : شكائك.
فَعْلَى ، بفتح الفاء
__________________
(١) أورد الظهر معرفاً كأنه اسم مكان ، والمراد ما برز من الأرض خارج المدينة أو البلدة ، كأنه قال : خرج إِلى الضاحية.
(٢) له في كتاب شعر همدان وأخبارها : (٢٢٣) بيتان على هذا الوزن والروي وليس البيت أحدهما.
(٣) البيت للنابغة ، ديوانه : (١٣٤) ، وهو من مقطوعة في هجو النعمان بن المنذر ، ويقال : إِن بعض أعداء النابغة وضعوه على لسانه ليغروا به النعمان. والفقع : ضرب من رديء الكمأة : والقرقر : الأرض اللينة المنخفضة.
(٤) أي : الفرقة من الناس.