الحديث : « قضى علي رضياللهعنه لمن ضرب حتى سَلِسَ بوله بالدية » (١). وهذا قول الفقهاء قالوا : وكذلك إِذا لم يستمسك غائطه.
ورجل سَلِسٌ : أي لين منقاد.
وشيء سلِس : أي سَهْل.
ع
[ سَلِع ] : السَّلَع : تَشَقُّق القدم ، وقدم سَلِعة.
والسَّلَع : البرص. والنعت : أسلع.
غ
[ سلِغَ ] : لحم أسلغ : أي نيءٌ يطبخ فلا ينضج ، عن الفراء.
م
[ سَلِمَ ] من الشر سلامة : أي نجا. وعن ابن عباس أنه قرأ كذلك تتم نعمتُه عليكم لعلكم تسلمون (٢) بفتح التاء واللام و « يُتِمُّ » بتاءين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ورفع « نِعْمَتَهُ ».
و
[ سَلِيَ ] عنه سُلِيّاً : لغة في سلا سُلُوّاً ، قال (٣) :
لو أشرب السُّلْوان ما سليْتُ
الزيادة
الإِفعال
ح
[ الإِسلاح ] : أسلحهُ الشيءَ فسلح.
__________________
(١) انظر البحر الزخار ( كتاب الديات ) : ( ٥ / ٢٧١ ) وما بعدها.
(٢) سورة النحل : ١٦ / ٨١ ( وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ). وذكر في فتح القدير : ( ٣ / ١٧٨ ) هذه القراءة عن ابن محيصن وحميد ، وذكر أن قراءة ابن عباس هي فتح تاء تَسْلمون ولامها ولم يذكر عنهما قراءة ( يُتِمُ ).
(٣) سبق الشاهد في هذا الباب : بناء ( فُعْلَان ).