ك
[ سَلَك ] الطريق سلوكاً.
وسَلك الشيءَ في الشيء سَلْكاً : أي أدخله ، يقال : طعنه فسلك الرمحَ فيه : أي أدخله ، قال الله تعالى : ( ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ )(١). قال الفراء : أي فاسلكوها فيه ، كما يقال : أدخلت القلنسوة في رأسي. وقيل تقديره : أي تجعل له السلسلة بمنزلة السلك الذي تجعل فيه الخرز. وقوله تعالى : نسلكه عذابا صعدا (٢) : أي ندخله عذاباً شاقاً. قرأ الكوفيون بالياء وهو رأي أبي عبيد والباقون بالنون.
ويقال : سلك في الشيء : أي دخل ، يتعدى ولا يتعدى.
و
[ سلا ] عن الشيء سُلُوّاً : إِذا استراح عنه وغفل.
فعَل ، بالفتح يفعِل ، بالكسر
ق
[ سَلَق ] : طعنه فسَلَقه : أي ألقاه على رأسه.
ويقال إِن أصل السَّلْق ، الضرب.
يقال : سَلَقه : أي ضرب به الأرضَ.
__________________
(١) سورة الحاقة : ٦٩ / ٣٢ ، وانظر في تفسيرها فتح القدير : ( ٥ / ٢٧٧ ).
(٢) سورة الجن : ٧٢ / ١٧ ( ... وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ ) نسلكه عذابا صعدا. قال في فتح القدير : ( ٥ / ٣٠٠ ) « قرأ الجمهور نسلكه بالنون مفتوحة ، وقرأ الكوفيون وأبو عمرو في رواية عنه بالياء التحتية » ثم علل القراءة بالأصلين اللغويين للقراءتين.