الافتعال
ي
[ الاستقاء ] : استقى من البئر ماءً.
الاستفعال
ي
[ الاستسقاء ] : استسقاه : سأله أن يسقيه. قال الله تعالى : ( وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ )(١). وفي الحديث (٢) : « خرج النبي عليهالسلام إِلى المصلّى فاستسقى فقلب رداءه ». قال الشافعي : يُصلّى للاستسقاء كصلاة العيدين ويخطب. وكذا روى زيد بن علي بن علي بن أبي طالب. وقال مالك وأبو يوسف ومحمد : يُصلّى ركعتين. وقال أبو حنيفة : لا يُصلّى له جماعةً ولا يخطب بل يدعو الناس ويستغفرون ، وإِن صلوا فرادى فلا بأس.
ويقال : استسقى بطنُه : إِذا أصابه الاستقاء.
التَّفَعُّل
ط
[ التَّسَقُّط ] : تسقَّطَهُ : أي طلب سَقَطه ، أي خطأه في كلامه ، قال (٣) :
ولقد تَسَقَّطني الوشاة فصادفوا |
|
حَصِراً بسرِّكِ يا أميم ضنينا |
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٦٠ ( وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً ... ).
(٢) هو طرف حديث لأبي هريرة عند ابن ماجه في إِمامة الصلاة ( باب ما جاء في صلاة الاستسقاء : ١٢٦٨ ) ؛ وأحمد في مسنده ( ٢ / ٣٢٦ ) وأخرجه الإِمام زيد عن أبيه عن جده عن الإِمام علي ( المسند : ١٣٤ ) ؛ وللحديث روايات أخرى ، ولما ذكر المؤلف من خلافات انظر : الشافعي : الأم : ( ١ / ٢٨١ ) ؛ ومالك : الموطأ : ( ١ / ١٩٠ ) وابن المرتضى : البحر الزخار : ( ٢ / ٧٦ ).
(٣) البيت لجرير : ديوانه : (٥٧٨) ، واللسان والتاج ( سقط ).