عنه : كَفَّنْتُ النبيَّ صلىاللهعليهوسلم في ثوبين يمانيين أحدهما سَحْقٌ ، وقميصٍ كان يتجمل به.
ل
[ السَّحْلُ ] : الثوب الأبيض ، والجمع : سحول ، وفي حديث (١) عائشة : كُفِّن النبي عليهالسلام في ثلاثة أثواب سُحُولٍ كرسفٍ : أي عُطْبٍ.
[ والسَّحْلُ ] : النقد من الدراهم ، قال أبو ذؤيب (٢) :
فباتَ بجَمْعٍ ثم تَمَّ إِلى منى |
|
فأصبح رأداً يبتغي المِزجَ بالسَّحْل |
أي : يبتغي العسلَ بالدراهم.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ف
[ السَّحْفة ] : الشحمة التي هي في الظهر ملتزقة بالجلد.
فُعْلٌ بضم الفاء
ت
[ السُّحْت ] : ما لا يحل كسبُه وأكلُه.
قال الله تعالى : ( أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ )(٣) وفي حديث (٤) عكرمة : « لا تأكل ثمن الشجر فإِنه سُحْت » يعني الكلأ الذي لم يحتش.
__________________
(١) أخرجه البخاري في الجنائز ، باب : الثياب البيض للكفن ، رقم (١٢٠٥) ومسلم في الجنائز ، باب : في كفن الميت ، رقم (٩٤١) وانظر حديثها في الفائق : ( ٢ / ١٥٩ ) والنهاية : (٣٤٧) ولفظه فيهما « كُفِّن رسول الله صلىاللهعليهوسلم في ثلاثة أثواب سحولية كُرْسف ، ليس فيها قميص ولا عمامة » وروي بفتح السين وضمها ، فالفتح منسوب إِلى السحول وهو القصّار لأنه يسحلها أي يغلسها أو نسبة إِلى سحول وهي منطقة باليمن ، أو إِلى الجمع ( سُحول ) وهو الثوب الأبيض النقي ، وكانت منطقة السَّحُوْل في اليمن مشهورة بنسيجها.
(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ٤١ ). وجَمْعٌ : المزدلفة ، والرأد : الطالب ، والمِزج : العسل ، والسَّحْل : الدراهم نقداً.
(٣) سورة المائدة : ٥ / ٤٢ ( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ .. ).
(٤) هو مولى ابن عباس ، تابعي من أعلم الناس ، انظره بمعناه ( سحت ) في الفائق : ( ٢ / ١٥٨ ) والنهاية : ( ٢ / ٣٤٥ ).