الصفحه ٧١ :
يتوضؤون من المطهرة ،
فقال : أسبغوا الوضوء ، فإنّي سمعت أبالقاسم يقول : « ويل للعراقيب من النار
الصفحه ٨٥ :
علي ابن يقطين ـ من زعم
أنّك من الرافضة. وصلحت حاله عنده.
وبعد ذلك ورد عليه كتاب من أبي الحسن
الصفحه ٣٩ :
٨ ـ أنس بن مالك.
وإذا عرفنا أنّ عليّ بن أبي طالب وعبدالله
بن عباس ، وأنس بن مالك ، من أصحاب
الصفحه ٤٠ : في عبارة عثمان ، والعبارات الأخرى الواردة في مثل هذا المقام المراد منها أمثال أولئك الرجال.
من هو
الصفحه ٧٥ :
ذلك بأنّهم لا يجدون
أعلم منه (١)
، وقد سخّروا رجاء بن حيوة ـ المعدود من أفقه فقهاء الشام ـ ليرشد
الصفحه ٩٠ : معارضين لمنع التحديث والتدوين ، وهم من الذين يرون أنّ الأحكام توقيفية لا يمكن تجاوزها بالزيادة والنقصان
الصفحه ٥٣ : صلىاللهعليهوآله
، وهذه الجمل لها دلالة نفسية على جعل وضوئه هو الميزان والقول الفصل.
ومنها : انحصار القبول وغفران
الصفحه ٤٩ : ء ، لوضوحه عندهم ، فضلاً عن أنّ المذكورين هم من المعارضين لعثمان في فقهه ـ وبعضهم في وضوئه وفقهه ـ فكيف شهدوا
الصفحه ٥٥ : أقرباءه فقط مع حصولهم على نصيب وافر من المال ، بل هناك أسباب دينية وابتداعات جعلتهم يقتلونه ـ ربّما يكون
الصفحه ٥٩ : منعوا من دفنه في مقابر المسلمين (٢) ، حتّى دُفن ليلاً في حشّ كوكب ـ وهي من مقابر اليهود (٣)
ـ وتحت الخوف
الصفحه ٦٠ :
منها :
لماذا الإحداث في الوضوء ؟
١ ـ إنّ عثمان كان يرى لنفسه أهليّة التشريع
، كما كانت من قبل
الصفحه ٦٩ :
وأبا بكر وعمر أهلّوا
، ولم يذكروا عثمان (١)
، هذا إلى غيرها من المفردات الفقهية.
وكذلك كانت
الصفحه ٨٦ :
فصار الوضوءان خطّين
متوازين لا يلتقيان.
نهاية المطاف
من كل ما تقدم تتجلى حقيقة في غاية الأهمية
الصفحه ٨٨ :
عانى عليٌّ أشدَّ المعاناة
من هذا النهج « نهج الاجتهاد والرأي » لما يستتبعه من تَوالٍ فاسدة على
الصفحه ٧ : الطّاهرين.
وبعد ، فإنّ هذا الكتيّب الماثل بين يدك
عزيزي القارئ هو الأوّل من سلسلة « بحوث في الوضوء النبوي