الصفحه ١٠٠ : :
لعلي المتقي بن حسام الدين الهندي ( ت ٩٧٥ ه ) ، ضبطه : الشيخ بكر حياني صححه : الشيخ صفوة السقا
الصفحه ١٨ :
مُّبِينًا ) (١)
وقال تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ
لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
الصفحه ٣٢ : (١) ، ولم نجد أكثر
من ذلك ، وهذا لا يشكّل خلافاً في أصل الوضوء
______________________________
(١) ففي
الصفحه ٩٠ : معارضين لمنع التحديث والتدوين ، وهم من الذين يرون أنّ الأحكام توقيفية لا يمكن تجاوزها بالزيادة والنقصان
الصفحه ٨٩ :
الصحيحة عن رسول
الله صلىاللهعليهوآله
بقوله : « يتحدّثون بأحاديث لا أدري ما هي ! »
نعم
الصفحه ١١ :
أريد أن يفسَّر به ؟
أم أنّ له معنى آخر ؟ ولو صح ذلك فكيف نفسر قوله صلىاللهعليهوآله
: ( لا
الصفحه ١٩ :
بل نقل الطبرسي في قوله تعالى : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ
الصفحه ٢٦ : تعالى ، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيءٍ أبداً (١).
وروي عن يحيى بن جعدة : أنّ عمر بن الخطاب
أراد أن
الصفحه ٦٥ : الولاة من قبله ، ولمّا كان الشيخان براء من بدعة الوضوء بقي عثمان هو المقصود في كلام الإمام لا محالة
الصفحه ٦٧ :
وكذلك ابن عباس كان يقول : « لا أجد في كتاب
الله إلاّ غسلتين ومسحتين » (١).
وكان أنس بن مالك
الصفحه ٧ : وملابسات الأحداث ، سرّ الإختلاف الواقع بين المسلمين اليوم في الوضوء النبوي ، مع أنّ المفروض أن لا يقع مثل
الصفحه ١٣ : ويصيب ، ويقول في الغضب ما لا يقوله في الرضا ، بل وحسب فهم بعضهم ، ما هو إلاّ سلطانٌ جاهد فانتصر ، وإنّ
الصفحه ٢١ : النجاة ، وهو مراد الله سبحانه وتعالى لا الاجتهاد والرأي وتفسير الأمور وفق الأذواق والأهواء والأمزجة
الصفحه ٣٠ : والوضوء
لقد اتضحت عواقب الاجتهاد بجلاء في زمن عثمان
، حتّى أصبح المسلمون لا يطيقون تحمّلها ، فثارت
الصفحه ٣٣ :
وماهيّته كما لا يخفى.
ثمّ إنّ عدم وجود وضوء بياني عن عمر بن الخطّاب
، يكشف عن عدم وجود اختلاف