الصفحه ٦٠ :
منها :
لماذا الإحداث في الوضوء ؟
١ ـ إنّ عثمان كان يرى لنفسه أهليّة التشريع
، كما كانت من قبل
الصفحه ٦٥ : : في الغارات « ان معاوية كان ينظر في هذا الكتاب ويعجبه ... فقال له الوليد : انه لا راى لك ، فامن الراى
الصفحه ٢٢ : الجاهلية ، فلمّا انتهى الخبر إلى النبي صلىاللهعليهوآله رفع يديه إلى السماء ثمّ قال : اللهم إنّي أبرأ
الصفحه ٣٢ : تفسير العياشي
١ : ٣٠١ ـ ٣٠٢ بسنده عن الصادق عليهالسلام
، قال : إنّ عليّا عليهالسلام
خالَفَ القوم في
الصفحه ٣٦ :
بقوله صلىاللهعليهوآله لا بفعله ، على أنّه
ـ وعلى حدّ الاحتمال ـ قد يكون هذا الخبر وأمثاله هو
الصفحه ٤٣ :
أميرالمؤمنين ؟ قال : أضحكني أنّ العبد إذا غسل
وجهه حطّ الله عنه كلّ خطيئة أصابها بوجهه
الصفحه ٤٩ :
طلحة والزبير وعليّاً
وسعداً فشهدوا له (١).
هذا مع أنّ الصحابة لم يكونوا بحاجة لتعلّم الوضو
الصفحه ٥١ : لحطِّ الذنوب.
وهذه العنايات كلّها تدل على أنّه كان يريد
أن يضيف شيئاً إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٤ :
كل تلك الأدلة والقرائن والشواهد جعلتنا
نطمئنّ إلى أن عثمان كان هو البادئ بالخلاف ، والآتي بالوضو
الصفحه ٧ : وملابسات الأحداث ، سرّ الإختلاف الواقع بين المسلمين اليوم في الوضوء النبوي ، مع أنّ المفروض أن لا يقع مثل
الصفحه ٨ :
بأحاديث لا أدري ماهي إلاّ أني رأيت رسول الله توضّأ ... » ثمّ يسوق وضوءه
الثلاثي الغسلي. وهو في كل ذلك
الصفحه ١٥ : وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ
الصفحه ٢٣ :
والأنكى من ذلك أنّ بعض روّاد هذا الاتجاه
راحوا يؤذون النبي صلىاللهعليهوآله
في عرضه وأزواجه
الصفحه ٣١ : الذي أثّر على جُلّ الفروع الفقهية إن لم نقل كلما ، حتّى انعكس على أمّهات المسائل وواضحاتها ، بل على
الصفحه ٣٣ :
وماهيّته كما لا يخفى.
ثمّ إنّ عدم وجود وضوء بياني عن عمر بن الخطّاب
، يكشف عن عدم وجود اختلاف