مَاءٌ بشرقيِّ سَلْمَى فَيْدُ أو رَكَكُ
قال : لعله أراد ركّاً ، وهو ماء ، فأظهر التضعيف.
م
[ الرَّمُ ] : يقال : ما لي منه حَمٌّ ولا رَمٌ : أي بُدٌّ.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ق
[ الرَّقَّةُ ] ، بالقاف : الموضع ينضب عنه الماء (١) فيكثر فيه النبات.
والرَّقَّة : اسم موضع (٢).
فُعْل ، بضم الفاء
ب
[ الرُّبُ ] : الطلاء الخاثر من العنب ونحوه (٣).
ورُبَ : حرف جر لا يقع إِلا على نكرة ؛ ومن العرب من يخفف الباء ، والأصل التثقيل ، والعرب تخفف المثقل ، ولا تثقل المخفف. وقرأ نافع وعاصم قوله تعالى : ( رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا )(٤) بالتخفيف :
__________________
(١) في ( م ) : « يَنْصَب فيه الماء » وفي بقية النسخ : « ينضب عنه الماء » ، المقاييس : ( رق ) : ( ٢ / ٣٧٦ ) وكلا التعريفين للرقَّة لا يتفقان تماماً مع ما في المعجمات وفي اللهجات اليمنية الحية ، ففي اللسان : « الرقَّة : كل أرض إلى جنب واد ينبسط عليها الماء أيام المدّ ثم ينحسر عنها الماء فتكون مَكْرُمة للنبات » وهذا هو ما في اللهجات اليمنية ، إلّا أن الرِّقاق في اليمن ليست على أنهار جارية ، بل على جوانب الوديان التي تفيض بالسيل في. أيام المطر ، وكل مجموعة من القطع الزراعية على أحد جانبي هذا الوادي أو ذاك يدخلها السيل لريها فهي رقَّة ، وتسمى كل رقة بشيء يميزها فيقال : رقَة كذا .. وانظر المعجم اليمني (٣٦٠).
كما أن القطع الزراعية على أرض صخرية تكون مغطاة بطبقة رقيقة من التراب ويرويها القليل من المطر تسمى رقَّة.
(٢) أشهر رقة في كتب البلدان هي : رقة الفرات ، وهي : مدينة بينها وبين حرَّان ثلاثة أيام ، وهي اليوم مركز محافظة في سورية.
(٣) وهو : دبس كل ثمرة ... بعد الطبخ والاعتصار ـ انظر اللسان ـ.
(٤) سورة الحجر : ١٥ / ٢ ( رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ) وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٣ / ١١٥ ـ ١١٦ ) والكشاف : ( ٢ / ٣٨٦ ).