ف
[ الخِيف ] : جمع خيفة ، قال الهذلي (١) :
............... |
|
وتُضمر في القلب وجداً وخِيْفاً |
م
[ الخيم ] : الطبيعة.
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ر
[ الخِيرة ] : الاسم من قولك : خار الله تعالى له في الأمر.
والخيرة : الاسم من اختار الشيء.
ف
[ الخيفة ] : الخوف ، وهو من الواو ، قال الله تعالى : ( فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى )(٢).
ومن المنسوب
ر
[ الخِيْرِيّ ] : شجر معروف وهو المنثور معرب وهو الخزامى ، وطبعه حار يابس في الدرجة الثانية ، وهو صنفان وأفضله ما كان زهره أصفر فأما الأبيض فضعيف لكثرة مائه. والخيري ينفع من كان مزاجه معتدلاً ويفتح سدد الرأس ، وإِذا جلس في طبيخه نفع من الأورام الحادثة في الرحم وأَدَرَّ الطمث ، وإِذا خلط بالعسل أذهب القلاع ، وإِذا ضمد بعروقه مع الخل على موضع الطحال حلل ورمه ، وإِن جعل على موضع النقرس أزاله. ويقال : إِن دهن الخِيري معتدل موافق لكل مزاج.
__________________
(١) هو صخر الغي الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ٧٤ ) ، وصدره :
فلا تقعدنّ على زخّة
وهو في اللسان والتاج ( خوف ) ، والزَّخَّةُ : الغيظ.
(٢) سورة طه : ٢٠ / ٦٧.