ف
[ الخَيْف ] : ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع على الوادي ، ومنه مسجد الخَيْف : وهو موضع بمكة بمنى.
والخَيْف : جلد الضرع.
ويقال : الناس أخياف على حالات شتى : أي مختلفون.
ل
[ الخيل ] : جماعة الفَرَس من غير لفظها ، وسميت خيلاً لاختيالها. قال الله تعالى : ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها )(١) قال أبو حنيفة ومالك والأوزاعي وكثير من العلماء : لا يجوز أكل لحوم الخيل لأن الله تعالى أخبر أن منفعتها ركوبها ولو كان الأكل من منافعها لذكره ، كما ليس الأكل من منافع البغال والحمير فلم يذكره. وقال أبو يوسف ومحمد والشافعي : يجوز أكل لحوم الخيل لخبر (٢) جابر : « ذبحنا يوم خيبر البغال والخيول والحمير فنهى النبي عليهالسلام عن البغال والحمير ولم ينه عن الفرس ». وهو قول زيد بن علي رضي الله تعالى عنهم. وفي قراءة ابن مسعود : ( إني أحببت حب الخيل عن ذكر ربي ) (٣).
م
[ الخَيْمُ ] : عيدان تَبنى عليها الخيام ، قال (٤) :
فلمْ يَبْقَ إِلا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ |
|
............... |
__________________
(١) سورة النحل : ١٦ / ٨ ، وتمامها : ( ... وَزِينَةً وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ ).
(٢) أخرجه أبو داود في الأطعمة ، باب : في أكل لحوم الخيل ، رقم (٣٧٨٨) ، والترمذي في الأطعمة ، باب : ما جاء في أكل لحوم الخيل ، رقم (١٧٩٤) وأحمد في مسنده ( ٣ / ٣٢٣ و ٣٥٦ و ٣٦٢ ) وانظر مسند الإِمام زيد : ( ٢٢٥ ـ ٢٢٦ ) ؛ ومسند الإِمام الشافعي : (٣٨٠).
(٣) سورة ص : ٣٨ / ٣٢.
(٤) صدر بيت للنابغة ليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي ، وهو في اللسان والتاج ( أوس ) ، و ( نأي ) وعجزه :
وسفع على آس ونؤي معثلب
والآلُ هنا : الخشبُ ، والسُّفعُ : الأثافي ، والأُسُّ والآسُ : الرماد ، والنؤي : حفرة حول الخيمة تحميها من دخول ماء المطر ، والمُعَثْلَبُ : المُهَدَّم. والبيت في التاج محال على الديوان : ص (٢٨).