يقدرهما متحركين ثم يحذف الحركة للجزم ، ولا يصح تقدير ذلك في الألف. ولا يجوز حمل كتاب الله تعالى على ما شذ من الشعر.
وقرأ ابن كثير فلا يخف ظلما ولا هضما (١) بإِسقاط الألف ، والخوف : الظن في قوله تعالى : ( إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللهِ )(٢) وقال أبو عبيدة : الخوف هاهنا : اليقين.
ومما جاء على الأصل
ث
[ الخوثاني ] يقال : الخوثاء : المرأة الناعمة.
وقال بعضهم : يقال : خَوِثَتِ المرأة : إِذا عظم بطنها.
ر
[ خَوِر ] : إِذا ضعف.
ص
[ الخَوَصُ ] : ضيق العين وغُؤورها.
والنعت : أخوص وخوصاء والجميع : خُوص.
ق
[ الخوقاء ] ، مفازة خوقاء ، بالقاف : واسعة لا ماء بها.
وبئر خوقاء : أي بعيدة القعر.
وقال بعضهم : بعير أخوق : أي أجرب ، وناقة خوقاء.
ي
[ خويت ] المرأة : إِذا لم تأكل عند الولادة وخلا بطنها من الطعام.
__________________
(١) سورة طه : ٢٠ / ١١٢ ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً ) قال الشوكاني في الفتح : ( ٣ / ٣٨٧ ) ، « وقرأ ابن كثير ومجاهد لا يخف بالجزم جواباً لقوله ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ ) وقرأ الباقون ( يَخافُ ) على الخبر ».
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٢٩ ( .... وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللهِ ... ).