فعَل ، بالفتح يفعِل ، بالكسر
ي
[ خَوَتِ ] النجوم خَيّاً : إِذا سقطت ولم تمطر. ومنه قول الله تعالى ( خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها )(١) : أي ساقطة على سقوفَها.
وخوت الدار خواء : أي أقوت وخلت.
وخوت الدار : أي تهدمت.
وخوت المرأة : لغة في خويت.
فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
ف
[ خافه ] خوفاً : ورجل خائف ، والجمع : خُوّف. قال الله تعالى : ( فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ )(٢) قرأ يعقوب بالفتح بغير تنوين. والباقون بالرفع والتنوين وذلك في جميع القرآن. وقال تعالى : ( لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى )(٣) قرأ حمزة بإِسقاط الألف : لا تخف ، ولا تَخْشى على قرأته مقطوع من الأول. كقوله تعالى : ( يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ )(٤) قال الفراء : ويجوز أن يكون : وَلا تَخْشى. ينوي به الجزم كما قال (٥) :
ألم يأتيك والأنباء تنمي |
|
بما لاقت لبون بني زياد |
وقال غيره : هذا لا يجوز ؛ لأن الواو والياء مخالفتان للألف لأنهما يتحركان والألف لا يتحرك ، فالشاعر إِذا اضطر أن
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٥٩ ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ ... ).
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٣٨ ، والمائدة : ٥ / ٦٩ ، والأعراف : ٧ / ٣٥ ، وانظر في قراءتها ما جاء في تفسير آية البقرة في فتح القدير : ( ١ / ٥٥ ).
(٣) سورة طه : ٢٠ / ٧٧ ( ... فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى ) وقراءة الجمهور ( لا تَخافُ ) كما في الفتح : ( ٣ / ٣٦٥ ).
(٤) سورة آل عمران : ٣ / ١١١ ( ... وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ). وراجع الفتح : ( ٢ / ٣٧١ ).
(٥) البيت من قصيدة لقيس بن زهير العبسي ، كما في شرح شواهد المغني : ( ١ / ٣٢٨ ) ، وهو شاعر جاهلي ، سيد بني عبس ، معدود في الدهاة والشجعان والخطباء والشعراء توفي عام ( ١٠ ه ).