الباقون ( خَلَقَ ) بالفتح بغير ألف ونصبِ الأرضِ. وكذلك قرؤوا ( وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ )(١).
و [ فاعلة ] ، بالهاء
ص
[ خالصة ] : يقال : هم خالصتي : أي خاصتي. ويقال : هذا الشيء لك خالصة : أي خاصة. قال الله تعالى : ( خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ )(٢) وقرأ نافع قوله : ( فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خَالِصَةٌ ) يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٣) بالرفع : أي وهي خالصة ، وهي قراءة ابن عباس ، وقرأ الباقون بالنصب وهو اختيار أبي عبيد : أي في هذه الحال. وقوله تعالى : ( إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ )(٤) أي يذكرون الآخرة بطاعة الله عزوجل. قرأ نافع بإِضافة ( خَالِصَةِ ) والباقون بالتنوين و ( ذِكْرَى ) في موضع خفض على البدل من ( خالصة ) ، بدل المعرفة من النكرة.
ع
[ خالعة ] : بسرة خالعة : قد نضجت.
ف
[ الخالفة ] : الأمة الباقية بعد السالفة ، والجميع : الخوالف.
ويقال : رجل خالفة : أي مخالف كثير الخلاف ، والجميع : خالفون.
والخالفة : الرديء من القول.
والخالفة : عمود يكون في مؤخر البيت.
فَعَال ، بفتح الفاء
ص
[ الخَلَاص ] : الاسم من التَّخَلُّص.
__________________
(١) سورة النور : ٢٤ / ٤٥ وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٤١ ).
(٢) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٥٠ وانظر في تفسيرها الكشاف : ( ٣ / ٢٦٨ ـ ٢٦٩ ).
(٣) سورة الأعراف : ٧ / ٣٢ ؛ انظر فتح القدير : ( ٢ / ٢٠٠ ).
(٤) سورة ص : ٣٨ / ٤٦ ؛ انظر فتح القدير : ( ٤ / ٤٣٧ ).