حمزة والكسائي يخفى بالياء ، لأنه تأنيث غير حقيقي ، والباقون بالتاء ، على التأنيث.
الزيادة
الإِفعال
د
[ أَخْفَدت ] : يقال : أخفدت الناقة ولدها : إِذا ألقته قبل أن يستبين خلقه.
ر
[ أَخْفَره ] : إِذا كان في أمانه فأسلمه.
وأَخْفَره : إِذا نقض عهده. وفي حديث (١) أبي بكر : « من ظَلَمَ من المسلمين أحداً فقد أخْفَر الله ». قال زيد الخيل (٢) :
إِذا أخفروكم مرة كان ذاكم |
|
جياداً على فرسانهن العمائم |
أي : إِذا نقضوا العهد أغاروا.
وأخفره : إِذا جعل معه خفيراً.
س
[ أخفس ] الشرابُ : إِذا أسكر ، وشراب مخفس.
ويقال : الإِخفاس : القول القبيح.
ق
[ أخفق ] النجم : إِذا تهيأ للمغيب ، وأخفق النجم لغة في خفق : إِذا غاب.
وأخفق الطائر : إِذا ضرب بجناحه ليطير.
وأخفق بثوبه : إِذا لمع.
وأخفق الرجل : إِذا غزا ولم يغنم. قال (٣) النبي عليهالسلام : « أيّما سَريّةٍ غَزَت فأخْفَقَت فَلَها أجْرها مرتين ».
__________________
(١) هو بهذا اللفظ في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٥٣ ) ، وفي رواية أخرى : « ذمة الله ».
(٢) هو زيد الخيل بن مهلهل الطائي ، فارس ، شاعر ، مشهور وفد على النبي صلىاللهعليهوسلم ومات في رجوعه والبيت في الاشتقاق : ( ٢٠ / ٣٩٥ ).
(٣) طرف من حديث عن عبد الله بن عَمرو ، وهو بلفظ : « ... وما من غازيةٍ أو سريةٍ تخْفِقُ وتصاب إِلّا تم أجورهم » كما في مسلم في الإِمارة ، باب : بيان قدر ثواب من غزا فغنم ومن لم يغنم ، رقم : (١٩٠٦) ومثله ـ عند أبي داود في الجهاد ، باب : في السرية تخفق ، رقم : (٢٤٩٧) ؛ لكنه بلفظ المؤلف في غريب الحديث لأبي عُبيد : ( ١ / ١١٧ ) والنهاية : ( ٢ / ٥٥ ).