وخفت : أي لان أعظمَ لين. وفي حديث (١) أبي هريرة : « مثل المؤمن كمثل خافت الزرع يميل مرة ويعتدل أخرى ». وخفت صوته : أي سكن.
وخفت : إِذا أسر القول. قال (٢) :
وشتان بين الجهر والمنطق الخَفْت
ج
[ الخفج ] : ضرب من النكاح.
والخفج (٣) : قلب الجفخ.
د
[ خَفَد ] : الخفد : سرعة المشي ، ومنه قيل للظليم : خَفَيْدَد.
ر
[ خَفَر ] بعهده : أي وفى. وخَفَره : أي أجاره.
ض
[ خَفَض ] : الخفْضُ : نقيض الرفع.
والخَفْضُ : السير الليِّن خلاف الرفع ، قال طرفة (٤) :
مخفوضُها زَوْلٌ ومرفوعُها |
|
كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ تَحْتَ رِيْحْ |
وخفض الصوت : نقيض رفعه.
والخفض في الإِعراب معروف.
_________________
(١) هو عند أبي عبيد بزيادة لفظ « الضعيف » بعد « مثل المؤمن .. » غريب الحديث : ( ٢ / ٢٨٧ ) وهو في الفائق للزمخشري : ( ١ / ٣٦٠ ) والنهاية : ( ٢ / ٥٣ ) بلفظ المؤلف وذكر كما في الفائق أن فيه رواية : « كمثل خافتة الزرع » والمعنى واحد كما جاء في شرح أبي عبيد وابن الأثير.
(٢) البيت بلا نسبة في اللسان ( خفت ) ، وصدره :
أخاطب جهراً إذا لهن تخافت
(٣) « الخفج » ساقطة من ( ت ، نش ، بر ٢ ، بر ٣ ) وهي في ( س ، ب ) ، والجَفْخُ : الفخر والتكبُّر انظر اللسان ( جفخ ).
(٤) ديوانه (١٤٦) وروايته :
مرفوعها زول وموضوعها |
|
كمر غيث لجب وسط ريح |
وفي ملحق ( اختلاف الروايات في المراجع ) ص (٢٩٣) قال محققه : « نقد الشعر والمقاييس والصحاح والنصرانية والتاج « موضوعها زول ومرفوعها. كمرصوب ..» الأساس « موضوعها زول ومرفوعها » اللسان بالروايتين التاج « مخفوضها زول ومرفوعها » قلنا : والصحيح أَنَّه جاء في اللسان أيضاً ( خفض ) « مخفوضها زول ومرفوعها ».