ش
[ الحائش ] ، بالشين معجمة : جماعة النخل لا واحد له من لفظه ، قال الأخطل (١) :
وكأنّ ظُعْنَ الحيِّ نخلٌ حائشُ |
|
دانٍ جناه طيب الأثمار |
ص
[ الحائص ] : الناقة التي لا يدخل قضيب الفحل في حيائها.
ط
[ الحائط ] : واحد الحيطان ، وفي الحديث (٢) : قال رجل من اليهود للنبي عليهالسلام : هل لك أن تبيعني تمراً معلوماً إِلى أجل معلوم من حائط معلوم. فقال : « لا ولكن أبيعك تمراً معلوماً إِلى أجل معلوم ولا أسمي لك حائطاً ». أراد صلى الله عليه بترك تعيين الحائط صحة عقد البيع ، لأنه إِذا عين فربما لم يَسْلَم من الآفات فيكون البيع معلقاً على الخطر.
ومثل هذا في ضروب من البيع كثيرة لا يجيزه الفقهاء لهذا الحديث.
ك
[ الحائك ] : النساج.
ل
[ الحائل ] : الأنثى من ولد الناقة ، يقال : لا أفعل ذاك ما أرزمت أُمُ حائل.
ومن اللفيف
ي
[ الحاوي ] : يقال لصاحب الحيات : حاوٍ.
__________________
(١) ديوان الأخطل : تحقيق د. فخر الدين قباوة ، ط ٤ ، دار الفكر ، دمشق ص (٢٨٤). ورواية الشطر الأول في الديوان :
وكانّ ظعن الحيّ حائش قريةٍ
(٢) انظر في الحديث وموضوعه البحر الزخار : ( ٣ / ٣٠٦ ) وما بعدها وأصل هذا الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه ، رقم (٢١٠٥) موارد الظمآن.