ويقال : حلوته الشيء : أي حبوته. قال أوس بن حجر (١) :
كأني حلوت الشعر يوم مدحْتُهُ |
|
صفا صخرة صمّاء يَبْسٍ بلالها |
يصفه بالبخلِ.
وحلوْتُ المرأةَ : لغة في حليْتُ.
فعَل ، بفتح العين ، يفعِل بكسرها
ت
[ حَلَتَ ] دَيْنَه ، بالتاء : أي قضاه.
وحلت الصوف : أي مزّقه.
ويقال : حَلَت فلان فلاناً : إِذا أعطاه.
ج
[ حَلَج ] : حلجت القطن حلجاً.
وحلجت الخبزة : أي دوّرتها في النار.
وحَلَج القومُ ليلتهم : أي ساروها كلها.
والحلج : الإِسراع.
ز
[ حلز ] : الحَلْز : القَشْر. حلزت الأديم : إِذا قشرته. قال ابن الأعرابي : ومنه اشتقاق ابن حِلِّزة.
ف
[ حَلَفَ ] بالله عزوجل يميناً إِنه صادق حلفاً ومحلوفاً ، قال جميل بن معمر (٢) :
وأحلف ما خُنّا ولا خان جارنا |
|
فمن ذا على ما قلت في الناس يحلف |
وفي الحديث (٣) عن النبي عليهالسلام : « من حلف فليحلف بالله أو فليصمت ». قال الشافعي ومن وافقه : إِذا قال الحالف :
__________________
(١) بيت أوس في اللسان ( حلا ).
(٢) ليس في ديوانه ط. دار الفكر العربي ـ بيروت ، ولا في ط. دار صعب ، وانظر الهامش من هذا الكتاب في باب الحاء مع الفاء بناء ( فوعلان ) من ( الملحق بالرباعي ).
(٣) الحديث بهذا اللفظ في الصحيحين من طريق عمر رضياللهعنه ، أنه لمّا سمعه صلىاللهعليهوسلم يحلف بأبيه ، قال : « إِن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، فمن كان حالفاً ، فليحلق بالله ، أو لْيَصْمُت ». أخرجه البخاري في الأدب ، باب : من لم ير إِكفار من قال ذلك متأولاً أو جاهلاً ، رقم (٥٧٥٧) ومسلم في الأيمان ، باب : النهي عن الحلف بغير الله تعالى ، رقم (١٦٤٦) ، وانظر في قول الإِمام الشافعي وغيره : البحر الزخار ( كتاب الأيمان ) : ( ٤ / ٢٣٢ ) وما بعدها.