الأفعال
فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها
ب
[ حَلَب ] : حلبت الناقة حلَباً ، بفتح اللام.
والحلْب ، بسكون اللام : الجلوس على الركبة. يقال : احلُب فَكُلْ.
ك
[ حَلَك ] : الحلوكة : مصدر قولك : أسود حالك.
م
[ حلم ] : النائم حلماً. قال الله تعالى : ( وَإِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ )(١) وقرأ الحسن بسكون اللام. وفي الحديث (٢) عن النبي عليهالسلام : « أيما صبي حجّ ثم أدرك الحلم فعليه حجة الإِسلام ». قال أبو حنيفة ومَنْ قال بقوله : إِذا بلغ الصبي وأسلم الذِّمِّي وقد أحرما من قبل فعليهما أن يجدّدا الإِحرام. قال : وإِن أحرم العبد ثم أعتق مضى في حجته ولم تجزئه عن حجة الإِسلام من حيث وقع إِحرامه وهو في الرِّق. قال الشافعي : إِن بلغ الصبي أو أعتق العبد وقد أحرما قبل البلوغ والعتق فوقفا بعد إِحرامهما أجزأهما عن حجة الإِسلام.
و
[ حلا ] الشيء حلاوة : نقيض مَرّ.
وحلا الرجل امرأتَه وصيفاً وغيره.
وحلاه شيئاً : أي أعطاه على كهانته وعلى أن يزوجه امرأة ونحو ذلك.
والحلوان : الرشوة. يقال : حلوت ورشوت ، قال (٣) :
فمن راكبٌ أحلُوه رحلاً وناقةً |
|
يبلغ عني الشعر إِذا مات حامله |
__________________
(١) النور : ٢٤ / ٥٩ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٥٠ ).
(٢) لم نجده بهذا اللفظ وبمعناه من حديث جابر بن عبد الله عند الترمذي : في الحج ، باب : ما جاء في حج الصبي ، رقم (٩٢٤) بسند حسن وفيه أقوال الفقهاء ، وانظر الأم ( باب حج الصبي .. ) ( ٢ / ١٤٢ ).
(٣) الشاهد لعلقمة بن عَبَدَة كما في اللسان ( حلا ). وله عنده رواية أخرى لصدره هي :
ألا رجل أحلوه رحلي وناقتي ..