ولا ابنتُها ، ولا تحرم [ هي ](١) على ولد الواطئ ، ولا على أبيه. وهو قول الزهري وربيعة والليث ومن وافقهم ، وقال أبو حنيفة وأصحابه : تَحْرُم ، وهو قول الثوري والأوزاعي. قال أبو حنيفة : وكذلك إِن قبَّلها أو لمسها ، أو نظر إِلى فرجها بشهوة.
ورجلٌ حلالٌ : أي ليس بمَحْرَم. وي الحديث (٢) : « تزوج النبي عليهالسلام ميمونة ، وهما حلالان »
م
[ الحمَام ] من الطير (٣) : ما كان ذا طوق نحو القمَاري والفواخت والقطا وأشباهها ، ولحمها حارٌّ رطب.
ن
[ الحنَان ] : الرحمة ، قال الله تعالى : ( وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا )(٤) قال (٥) :
حنانَك ربنا يا ذا الحنانِ
ويقال : حنانك وحنانيك : أي رحمةً بعد رحمة ، قال طرفة (٦) :
أبا منذر أفنيتَ فاستبقِ بعضنا |
|
حنانيك بعض الشر أهون من بعض |
وفي تلبية عروة بن الزبير : لبيك ربنا وحنانيك.
و [ فعالَة ] ، بالهاء
__________________
(١) ليست في الأصل ( س ) ولا في ( لين ) وأضيفت من بقية النسخ.
(٢) هو من حديث ميمونة بنت الحارث وعائشة وابن عباس بهذا اللفظ وبقريب منه ، أخرجه الترمذي في الحج ، باب : ما جاء في الرَخصة ، رقم (٨٤٢) وابن ماجه في النكاح ، باب : المحرم يتزوج ، رقم (١٩٦٤) وأحمد في مسنده ( ٦ / ٣٣٣ و ٣٣٥ ).
(٣) انظر مادة ( حمم ) في معجم المصطلحات العلمية والفنية ليوسف خياط.
(٤) سورة مريم ١٩ من الآية ١٣.
(٥) لم نجده بهذا اللفظ ، ولعل ما تبادر إِلى ذهن المؤلف هو قول امرئ القيس ـ ديوانه : (١٤٨) ـ :
ويمنحها بنو شمجي بن جرم |
|
معيزهم. حنانك ذا الحنان |
(٦) ديوانه : (١٧٢) ، واللسان ( حنن ).